علماء.. البدانة قد تكون الوباء التالي بعد كورونا
المجلة الطبية|
كشف مقالٌ علمي أنّ العلماء يخشون من “وباء البدانة” بعد نهاية وباء عدوى فيروس “كورونا” التاجي، لا سيما وأنّ الإفراط في تناول الطعام وعدم القدرة على ممارسة الرياضة كانا نتيجة طبيعية لنظام العزل الذاتي طيلة فترة “كورونا”.
وبحسب المقال المنشور في مجلة “Nature reviews”، فقد خلص خبراء جامعة “كوبنهاغن” الدنماركية إلى أنّ التدابير التقييدية التي تم إدخالها في كل مكان لمنع انتشار “COVID-19” أثرت سلبًا على صحة الناس، ما سيكون له عواقب بعيدة المدى.
في المقال، أكّد الخبراء الدنماركيون أنّ هناك 5 عوامل يمكن أن تؤدي إلى تفاقم صحة الشخص أثناء الوباء. من بينها الإجهاد، وتوافر الثلاجة أثناء العمل عن بعد، وتزايد الفقر، والتنقل المحدود والوحدة القسرية.
وقالت رئيسة قسم الغدد الصماء بكلية الطب في “الجامعة الطبية الوطنية” في روسيا، تتيانا ديميدوفا، لصحيفة “إيزفيستيا”: “لسوء الحظ، يمكن للوباء الحالي أن يزيد من انتشار السمنة. اتخذت الحكومة تدابير واسعة النطاق لمنع الانتشار السريع للفيروس، وفرضت قيودًا على الحركة والاتصالات الشخصية والرياضة. الإفراط في تناول الطعام أصبح أحد المشاكل الرئيسية خلال فترة الحجر الصحي، وزاد وزن الكثيرين”.
ووفقًا للتقديرات الأخيرة، خلص العلماء إلى أنّ عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في فترة ما بعد الوباء قد زاد بالفعل بنسبة 13%، ويقولون إنّ الوضع قد يتفاقم في المستقبل.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=10134