المجلة الطبية| دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، دول مجموعة العشرين “للعمل الآن أو مواجهة سلسلة من المآسي البشرية الأكثر وحشية وتدميرية من الآثار الصحية المباشرة لجائحة كوفيد-19″، وذلك على خلفية تحديث النداء الإنساني بقيمة 10.3 مليار دولار لمكافحة الفيروس في البلدان المنخفضة الدخل والهشة.
وبحسب ما نشر في موقع أخبار الأمم المتحدة أمس الجمعة فقد قال لوكوك إن استجابة الدول الغنية حتى الآن كانت غير كافية، مشددا على “أن الفشل في العمل الآن سيخلق جيلًا من المشاكل المأساوية والقابلة للتصدير”.
وأضاف لوكوك، أنه من دون اتخاذ إجراءات مخففة، فإنه من المتوقع أن يؤدي الوباء والركود العالمي المرتبط به إلى أول زيادة في الفقر العالمي منذ عام 1990. كما أنه سيدفع 265 مليون شخص إلى نقطة المجاعة بحلول نهاية العام.
ووفقا لستيفان دوجاريك، المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة تشير التقديرات الأخيرة إلى أن ما يصل إلى 6000 طفل يمكن أن يموتوا كل يوم لأسباب يمكن الوقاية منها نتيجة للتأثيرات المباشرة وغير المباشرة للوباء. كما يمكن للموارد الصحية المحولة أن تضاعف العدد السنوي للوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا، لافتا إلى أنه منذ إطلاق الخطة لأول مرة في 25 مارس، تم جمع 1.7 مليار دولار.
