الإعلان عن شفاء أكثر من مليون مريض

الإعلان عن شفاء أكثر من مليون مريض

المجلة الطبية_خاص|
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن شفاء مليون مريض من المصابين بكورونا في منطقة إقليم شرق المتوسط.

واعتبرت الصحة العالمية هذا الرقم علامة إيجابية مشجعة للغاية تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها البلدان لحماية مواطنيها في هذه الأوقات العصيبة.

وأشاد المدير الإقليمي للصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري بالدور الرئيسي الذي يبذله الأرفراد وذلك من خلال إلمامهم المعلومات الصحيحة واتخاذهم للتدابير المناسبة لحماية أنفسهم وأسرهم.

وأشار الدكتور المنظري في البيان الاسبوعي إلى أنه وعلى الرغم من عدم إبلاغ منظمة الصحة العالمية على نحو شامل بعدد الحالات، بما فيها الحالات التي تعافت، فإن البلدان التي تُبلِغ حالياً عن أكبر عدد من حالات التعافي هي إيران وباكستان والمملكة العربية السعودية وقطر. وتُبلغ أيضاً هذه البلدان عن الأعداد الأكبر لحالات الإصابة.

وأكد المدير الإقليمي للصحة العالمية بأن العلاج الناجح للمرضى يتطلب تشخيص المرض في الوقت المناسب وقدرة النظام الصحي على تقديم العلاج، بما في ذلك حماية العاملين الصحيين وتوفير الإمدادات الطبية الكافية. ‏
لافتاً إلى أن المنظمة قامت حتى الآن، من مركزها الإقليمي للإمدادات اللوجستية في دبي، بتوصيل معدات الوقاية الشخصية، التي تشمل ما يقرب من 7.5 مليون كمامة جراحية و125 ألف كمامة تنفسية للعاملين الصحيين، إلى جميع بلدان الإقليم‎.

وأكد المنظري أن المنظمة تعكف حالياً على متابعة أكثر من 1700 تجربة سريرية على مستوى العالم لاختبار ما يقرب من 200 خيار علاجي أو توليفات من تلك الخيارات. ويوجد أيضاً 23 لقاحاً مرشحاً يخضع للتقييم السريري، و140 لقاحاً مرشحاً آخر قيد التقييم قبل السريري.

وفي إقليم شرق المتوسط، أوضح الدكتور المنظري مشاركة كل من مصر وإيران والكويت ولبنان وباكستان والمملكة العربية السعودية في “تجربة التضامن” لاختبار فعالية الريمدسيفير والإنترفيرون بيتا-1(أ) في علاج المرضى نزلاء المستشفيات. إضافةً إلى ذلك، تشارك أفغانستان والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وباكستان والصومال والسودان والجمهورية العربية السورية والإمارات العربية المتحدة واليمن، أو تخطط للمشاركة، في “دراسات الوحدة” التي تهدف إلى تحليل أنماط انتقال كوفيد-19 وشدته وسماته السريرية وعوامل الخطر المسببة للعدوى، فضلاً عن مستويات العدوى واستجابة الأجسام المضادة. كما شرعت الإمارات العربية المتحدة في إجراء تجربة سريرية لأحد لقاحات كوفيد-19 المرشحة التي تقوم الصين على استحداثها.

وذكر الدكتور أحمد المنظري أن “بلدان الإقليم ملتزمة التزاماً تاماً باحتواء المرض وإنقاذ الأرواح. وعلى الرغم من تزايد أعداد الحالات الـمُبلغ عنها، فهناك تدابير ثبتت فعاليتها، ولا غنى عن القيادة الحكومية القوية والمجتمعات المحلية الواعية لمكافحة انتشار المرض، ولتعزيز تعافي المرضى أيضاً. ونعلم جميعاً الآن ما يجب فعله لتحويل

المصدر : https://alttebiah.net/?p=10185