المجلة الطبية

10 فئات هي الأكثر عرضة لمخاطر كورونا.. تعرف عليها

-

10 فئات هي الأكثر عرضة لمخاطر كورونا

المجلة الطبية|
مع استمرار انتشار فيروس كورونا الجديد، يتزايد القلق بشأن الأشخاص الأكثر عرضة للفيروس، وتتخذ المنظمات الصحية والهيئات الحكومية في جميع أنحاء العالم خطوات لحماية سكانها الضعفاء.

وفي الولايات المتحدة، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بضرورة الاهتمام بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، كما يوصي بالاهتمام ببعض الحالات الطبية، التي تجعل صاحبها أكثر عرضة للإصابة بأمراض شديدة، حتى إذا كان العمر أقل من 60 عامًا.

وتشمل هذه الحالات الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وارتفاع ضغط الدم.

وفي 14 يوليو/ تموز الجاري، وسعت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها قائمة الحالات الأساسية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض “كوفيد –19” لتشمل فقر الدم المنجلي وعمليات زرع الأعضاء بالكامل.

وهذه هي أبرز الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالفيروس وفق تقرير نشره موقع “بيزنيس إنسايدر“:

فيروس نقص المناعة البشرية
المسنون المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض شديدة بسبب نقص العلاجات الطبية المتاحة عند اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) لأول مرة، ما يجعلهم أكثر عرضة للخطر المناعي من الأشخاص الذين أصيبوا مؤخرًا.

ارتفاع ضغط الدم
يعاني ما يقرب من 50% من جميع الأمريكيين من ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة يمكن أن تكون خطيرة عند إقرانها مع فيروس كورونا الجديد.

القلب
في الوقت الذي لا يعرف فيه الخبراء سبب تعرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف صحة القلب والأوعية الدموية لخطر أكبر للوفاة من فيروس كورونا المستجد، يعتقد الأطباء أن الضغط الإضافي على الرئتين الناتج عن الإصابة بالفيروس التاجي قد يزيد من الضغط على القلب أيضًا، ويمكن أن تؤثر أمراض القلب على فرصة المريض في النجاة من كورونا.

السكري
يزيد مرض السكري من النوع 1 والنوع 2 من قابلية الإصابة بمرض شديد أو الوفاة، وأضافت مراكز السيطرة في 14 يوليو/تموز النوع الثاني من مرض السكري إلى قائمة المجموعات المعرضة للخطر.

الأمراض التنفسية
يمكن أن تؤدي أمراض الجهاز التنفسي إلى إضعاف قدرة الرئتين على محاربة الفيروس، ولهذا السبب يعد المدخنين مجموعة معرضة للخطر.

السرطان
بالإضافة إلى مخاطر الجهاز التنفسي، فإن مرضى السرطان غير قادرين أيضًا على تناول بعض اللقاحات والعلاجات للمساعدة في تعزيز أجهزتهم المناعية بشكل عام، ويمكن للعلاج الكيميائي والعلاجات الأخرى أن تجعلهم يعانون من نقص المناعة أيضًا.

فقر الدم المنجلي
يزيد فقر الدم المنجلي من خطر وفاة الأشخاص بـ”كوفيد -19″، ويصاب به أصحاب البشرة السمراء بأمريكا بأعداد كبيرة.

وفي حين أن خلايا الدم الحمراء السليمة مستديرة، فإن الأشخاص المصابين بفقر الدم المنجلي لديهم خلايا على شكل هلال، ويتسبب شكلها في التصاق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الألم والجلطات وحتى السكتة الدماغية.

وفي مارس/آذار، حذرت جمعية أمراض الخلايا المنجلية الأمريكية من أن الجمع بين فقر الدم المنجلي مع و”كوفيد –19″ قد يكون مميتًا.

ويضطر الأشخاص المصابين بفقر الدم المنجلي أيضًا إلى تناول الأدوية والحصول على عمليات نقل الدم ما يعني أنهم لا يستطيعون البقاء محميين في المنزل، وإذا فعلوا ذلك فإنهم معرضون للخطر.

أمراض الكلى
يمكن لأمراض الكلى أن تترك الأشخاص يعانون من نقص المناعة وعدم القدرة على محاربة الفيروس.

وتشير البيانات إلى أن تخثر الدم المفرط الذي شوهد في مرضى “موفيد –19” قد أتلف الكلى، وهو مصدر قلق خاص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض الكلى.

زراعة الأعضاء
الأشخاص الذين أجروا عمليات زرع أعضاء كاملة يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والفيروسات.

السمنة
السمنة الآن على قائمة الأمراض المميتة عند اجتماعها مع “كوفيد –19″، ومع تطور الأبحاث الناشئة يلاحظ بعض الخبراء في جميع أنحاء الولايات المتحدة بشكل غير متوقع العدد غير المتناسب من المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة الذين توفوا بسبب (كوفيد –19).

Exit mobile version