نصائح وإرشادات هامة من الصحة العالمية لتجنب العدوى خلال عيد الأضحى
mohammed alghobasi
-
نصائح وإرشادات هامة من الصحة العالمية لتجنب العدوى خلال عيد الأضحى
المجلة الطبية_خاص|
قدمت منظمة الصحة العالمية نصائح وإرشادات هامة للحكومات والمواطنين في جميع الدول الإسلامية لتطبيقها في عيد الأضحى المبارك لتجنب تفشي وباء كورونا.
وشملت الارشادات نصائح هامة للأفراد من التباعد الجسدي والاجتماعي وارتداء الكمامة والتوقف عن المصافحة وعدم المشاركة في التجمعات، وللحكومات تبدأ من بإعادة النظر بقرارات الفتح وتطبيع الحياة ومنع التجمعات والترصد الدقيق للحالات المشتبهة وغيرها.
وقدمت أيضاً نصائح بشأن ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم “الصدقة” واستخدام السجادة الشخصية والدوام على استخدام المنظفات والمعقمات.
قائمة النصائح والإرشادات:
ممارسة التباعد الجسدي من خلال ضمان الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الأشخاص في جميع الأوقات.
الممارسات المأمونة أثناء عيد الأضحى في سياق جائحة مرض كوفيد- 19: إرشادات مبدئية
في حال تعذّر ممارسة التباعد الجسدي، يوصى بارتداء كمامة مصنوعة من القماش. ومن المهم للغاية اتباع أفضل الممارسات بشأن كيفية ارتداء الكمامات ونزعها والتخلص منها، وممارسة نظافة اليدين بعد نزع الكمامة.
استخدام التحيات الجائزة ثقافيا ودينيا والتي لا تنطوي على المخالطة الجسدية، مثل التلويح أو الإيماء أو وضع اليد على القلب.
منع تجمّعات الأشخاص بأعداد كبيرة في الأماكن العامة في سياق أنشطة العيد، مثل الأسواق والمحلات التجارية والمساجد.
وينبغي وضع آلية لتنظيم مثل هذه الأنشطة وتجنب التجمّعات، إذا كانت القوانين تسمح بذلك.
فرض قيود على التجمعات ذات الطابع الاجتماعي، سواء كانت عامة أو خاصة، وتشجيع استخدام الوسائل التكنولوجية لمقابلة الناس وتحيتهم، وذلك بهدف الحد من انتقال العدوى.
النظر في إغلاق أماكن الترفيه، لاسيما الأماكن المغلقة، خلال فترة العيد لتجنب التجمعات الجماهيرية.
نصائح موجّهة إلى الفئات المعرضة لخطر شديد
حثّ الأشخاص الذين يشعرون بتوعك أو تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد- 19 على تجنب حضور الأحداث وعلى الالتزام بالإرشادات الوطنية بشأن متابعة الحالات المشتبه في إصابتها بمرض كوفيد- 19 وتدبيرها علاجيا.
حثّ الأفراد البالغين من العمر 60 عاما أو أكثر والأفراد الذين يعانون من حالات مرضية موجودة من قبل “مثل السكري وفرط ضغط الدم والأمراض القلبية وأمراض الرئة المزمنة والأمراض الدماغية الوعائية وأمراض الكلى المزمنة والكبت المناعي والسرطان” على عدم حضور التجمعات لأنهم سيتعرّضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأم ا رض وخيمة وللوفاة بسبب مرض كوفيد- 19.
تدابير التخفيف من آثار التجمعات
ينبغي تطبيق التدابير التالية على أي تجمّع يُنظّم بمناسبة عيد الأضحى، مثل فترات الصلاة والوجبات أو المآدب الجماعية.
مكان الصلاة
النظر في تنظيم الحدث في الهواء الطلق إن أمكن، أو التأكّد من أن التهوية وتدفق الهواء داخل المكان المغلق كافيان.
تقليص مدة الحدث قدر الإمكان للحد من تعرّض الأشخاص المحتمل للفيروس.
إعطاء الأفضلية لتنظيم خدمات على نحو أكثر تواترا وبحضور أعداد قليلة من الأشخاص، بدلا من التجمعات الكبيرة.
الالتزام بتدابير التباعد الجسدي بين الحاضرين، سواء الجالسين منهم أو الواقفين، من خلال إنشاء وتخصيص أماكن ثابتة، بما في ذلك أثناء الصلاة والوضوء في مرافق الغسل الجماعي والأماكن المخصصة لحفظ الأحذية.
تنظيم عدد الأشخاص الذين يدخلون إلى مكان العبادة وغيره من الأماكن ويؤدون صلاتهم ويغادرونه من أجل ضمان التباعد الجسدي بشكل مأمون ودائم.
الممارسات المأمونة أثناء عيد الأضحى في سياق جائحة مرض كوفيد- 19: إرشادات مبدئية
النظر في تطبيق تدابير ترمي إلى تيسير تتبع المخالطين في حال ما إذا اكتُشف أن أحد الحاضرين في الحدث مصاب بالعدوى.
تعزيز النظافة الصحية
ضمان توافر الصابون والماء بكميات كافية في مرافق غسل الأيدي، فضلا عن توفير مطهر كحولي لليدين “بتركيز لا يقل عن 70 ٪ من الكحول” عند مدخل المسجد وداخله.
ضمان توافر مناديل ورقية وصناديق نفايات مغلقة الغطاء ومصحوبة بأكياس تُستعمل مرة واحدة، وضمان التخلص من النفايات بشكل مأمون.
تشجيع استعمال سجادة صلاة شخصية مع وضعها فوق سجاد المسجد.
وضع لافتات تتضمن نصائح بشأن التباعد الجسدي ونظافة اليدين وآداب السعال والعطس 9 ورسائل عامة بشأن الوقاية من مرض كوفيد- 19 وتنظيف الأماكن والمواقع والمباني المخصصة للعبادة بشكل متكرر.
تنظيف الأماكن التي يتجمع فيها الناس قبل كل حدث وبعده بشكل متكرر، باستعمال المنظّفات والمطهرات.
الحرص على ضمان نظافة المباني والمرافق، فضلا عن النظافة العامة والإصحاح.
المواظبة في تنظيف الأشياء التي تتعرض للّمس بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة ودرابزين الدرج، باستعمال المنظفات والمطهرات.
الممارسات المأمونة أثناء عيد الأضحى في سياق جائحة مرض كوفيد- 19 : إرشادات مبدئية
تشجيع وتطبيق ممارسات الشراء السليم للحيوانات من أجل الالتزام بمعايير السلامة، لاسيما فيما يتعلق باستيراد الماشية.
تخصيص مساحة كافية في حظائر الحيوانات من أجل استقبال عدد متزايد منها بأمان وتجنب الاكتظاظ غير الصحي قبل ذبحها.
عدم ذبح الحيوانات التي تبدو عليها علامات المرض، والنظر في تهيئة مساحة تُخصّص لوضع الحيوانات المشتبه في إصابتها بالمرض في الحجر الصحي وعزلها.
إجراء الفحوصات البيطرية اللازمة للماشية من أجل الحد من الأمراض الحيوانية المصدر وحالات العدوى الأخرى.
شراء الحيوانات باتباع إجراء رسمي موثوق دائما.
المسالخ
الحيلولة دون ذبح الحيوانات في المنزل وزيادة عدد المسالخ أو قد ا رتها بغية تشجيع أفضل الممارسات وضمان إرساء معايير
السلامة والتباعد الجسدي بالنسبة للجمهور والموظفين على السواء.
ينبغي صيانة المسالخ ومعدات الذبح والحفاظ على نظافتها بشكل مناسب. 11 وينبغي إجراء عمليات تفتيش دورية للمسالخ للتحقق من امتثالها للمعايير.
التأكّد من أن موظفي المسالخ يمارسون التباعد الجسدي ونظافة اليدين وآداب السعال والعطس المناسبة وأنهم يطبقون تدابير الوقاية المناسبة أثناء مناولة الحيوانات. وينبغي أن يكون الموظفون على دراية بعلامات مرض كوفيد- 19 وأعراضه.
ينبغي ضمان إدارة نفايات المنتجات الجانبية الحيوانية غير المستعملة، وينبغي أن يكون لدى المسالخ خطة طوارئ في حال حدوث تلوث أو فاشية.
الصدقة
عندما يوزّع المؤمنون اللحم، يرجى مراعاة تدابير التباعد الجسدي المعمول بها وتشجيع تعيين أحد أفراد الأسرة ليتولى تقديم الطلب بذبح الأضحية أو ذبحها بنفسه، ويفضّل أن يكون ذلك بواسطة وكالات أو خدمات مركزية. ولتجنب تجمّع أعداد كبيرة من الأشخاص أثناء توزيع اللحوم، يرجى النظر في الاستعانة بكيانات ووكالات ومؤسسات مركزية، والتي ينبغي أن تلتزم بالتباعد الجسدي طوال الدورة بأكملها “الجمع والتعبئة والتخزين والتوزيع”.