استنكرت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية استمرار حجز السفن المحملة بالنفط من قبل دول تحالف العدوان واغلاق ميناء الحديدة والذي تسبب في شحة توفر المشتقات النفطية .
واعتبرت في بيان حصلت الطبية على نسخة منها الحديدة آخر شريان يمد الشعب اليمني المحاصر بالنزر القليل من مصادر الطاقة و المواد الغذائية والدوائية ، ووصفت القرار بانه «جريمة إنسانية» وذلك لما ترتب عليه من ارتفاع تكاليف النقل بل و توقف نقل الأدوية وتدهور ظروف التخزين وخاصة تلك الادوية التي تستلزم تبريد مستمر، وكذلك تأثر انتاج المصانع الدوائية المحلية التي تحتاج إلى المشتقات النفطية للاستمرار في الانتاج الدوائي.
وعبرت الهيئة العليا للأدوية عن بالغ قلقها من النتائج الكارثية انعكست على مستوى توفر الأدوية وتضاعف معاناة المواطنين .
واستغربت الهيئة من تجاهل الامم المتحدة والمنظمات العالمية الانسانية للمأساة الرهيبة التي يواجهها عشرات الالاف ممن يعانون من الأمراض المزمنة والمحتاجين لجلسات الغسيل الكلوي وغيرها من الحالات التي قد يسبب تأخر وصول الدواء إلى فقدانها للحياة.
وطالبت في البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان ، تحمل مسؤولياتها وواجباتها بالضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية ، وفتح ميناء الحديدة لجميع الشحنات النفطية والدوائية والغذائية لما لها من أهمية في حياة الإنسان.