المجلة الطبية

تحذير.. التوتر غذاء كورونا

-

تحذير.. التوتر غذاء كورونا

المجلة الطبية|
تختلف حدة أعراض فيروس كورونا المستجد من شخص لآخر، فبينما يعاني بعض المرضى من أعراض خفيفة، يحتاج آخرون إلى دخول المستشفى، وتقترح دراسة جديدة أن التوتر يزيد من شدة أعراض الفيروس.

وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كارنيجي ميلون في بنسلفانيا، إلى أن الشعور بالتوتر المرافق للعزل، يجعل أعراض فيروس كورونا أكثر حدة لأنه يضعف الجسم.

وقد يشعر العديد من الأشخاص بالوحدة أثناء العزل في المنزل، وخاصة إذا كانوا يعيشون لوحدهم، وهذا ما يخلق مستويات عالية من القلق والاكتئاب. وأشارت دراسات سابقة إلى أن القلق قد يزيد من حدة أعراض الإنفلونزا.

وأظهرت الدراسة التي اعلن عنها منتصف يوليو الماضي مدى أهمية العوامل الاجتماعية والنفسية عندما يتعلق الأمر بالعدوى والمرض.

وقال البروفيسور شيلدون كوهان المشارك في الدراسة “إذا كان لديك شبكة اجتماعية متنوعة، فإنك تميل إلى الاعتناء بنفسك بشكل أفضل، على سبيل المثال من خلال عدم التدخين، والحصول على مزيد من النوم وممارسة الرياضة”.

وإذا أدرك الناس أن الأشخاص الذين يعيشون معهم ضمن شبكتهم الاجتماعية سيساعدونهم خلال فترة شعورهم بالتوتر أو عند الشدائد، فهذا يقلل من القلق ومن تأثيره على صحتهم، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

وأوضح البروفيسور كوهان أن الأشخاص الإجتماعيين أقل عرضة للإصابة بالحالات الشديدة من فيروس كورونا.
وأضاف “خلال دراستنا، عمدنا إلى تعريض الناس لفيروسات البرد والإنفلونزا، ودرسنا ما إذا كانت العوامل النفسية والاجتماعية تتنبأ بمدى فعالية جهاز المناعة في قمع العدوى، أو منع أو تخفيف حدة المرض”.

وفي سلسلة من الدراسات، وجد البروفيسور كوهان أن المشاركين الذين يعانون من “الضغوط الشخصية” لديهم فرصة أكبر للإصابة بمرض تنفسي أعلى عند تعرضهم لفيروسات البرد، وينطبق ذلك على الاستجابة لفيروس كورونا.

Exit mobile version