الطبية/خاص
طالب صيادلة العاصمة صنعاء بوقف الإجراءات التي ينفذها مكتب الضرائب في امانة العاصمة في حق ملاك مخازن الادوية والصيدليات، واعتبروها تعسفات «مجحفة وغير قانونية» ولا تراعي الظروف الراهنة التي تعيشها بلادنا جراء استمرار العدوان والحصار الغذائي والنفطي بشكل عام والدوائي بشكل خاص.
وأشار بيان صادر عن نقابة ملاك صيدليات المجتمع في أمانة العاصمة تلقت «المجلة الطبية» نسخة منه، إلى الأعباء والتكاليف الزائدة كالإيجارات والمياه والكهرباء وغيرها من الالتزامات الكثيرة التي أثقلت كاهل الصيدليات، موضحاً أن النقابة تلقت العديد من شكاوى الصيادلة عن تعسف الجهات الضريبية لهم خارج القانون وصلت حد الاعتداء على دكتور صيدلي بطريقة غير أخلاقية، واحتجاز البعض وتقييد حرياتهم بصورة غير قانونية.
وقال البيان ان الخسائر التي تعرض لها القطاع الدوائي خلال العدوان دفعت بالكثير من الصيدليات ومخازن الادوية الى إعلان الإفلاس ويعاني البقية من انعكاس الحصار الاقتصادي على اليمن وما يتعرض له القطاع الدوائي من حصار مضاعف.
ودعت نقابة ملاك صيدليات المجتمع مكتب الضرائب في العاصمة للامتناع عن النزول إلى الصيدليات عوضا عن احتجاز الصيادلة بالقوة ، وكذا عدم مطالبة الصيدليات بالضرائب المعفاة قانوناً مثل المبيعات أو العقار المعفي، ومخاطبة النقابة بأسماء الصيدليات المخالفة لحل أي إشكال إن وجد.
وناشدت نقابة ملاك صيدليات المجتمع المسؤولين في مكتب الضرائب اعتماد الإقرارات الضريبية للعام السابق مراعاة لما يمر به البلد من ظروف اقتصادية متردية أدت إلى عدم قدرة المواطنين على شراء الأدوية، كما دعت إلى العمل معاً لتنمية القطاع الصيدلاني كمشاريع صغيرة وهامة لتنمية الخدمات الصحية المجتمعية التي تقدم خدمة دوائية واستشارات وتوعية صحية مجاناً، وكذا الحد من البطالة في سوق العمل، وعلى مصلحة الضرائب ان تدرك بأن الضريبة تنمية لا جباية.