المجلة الطبية

الدكتورة الهبوب: عدم تحصين الأطفال يعرضهم لأمراض خطيرة

-

الدكتورة الهبوب تدعو جميع المواطنين للقيام بهذه الاجراءات حماية لأطفالهم

_  12% من أطفال اليمن غير محصنين ضد شلل الأطفال

المجلة الطبية_أشجان عبد الجبار |

دعت مدير عام برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة بصنعاء الدكتورة غادة الهبوب أولياء الامور إلى التفاعل مع حملات التحصين التي تنفذها الوزارة لتجنيب أطفالهم الإصابة بالأمراض التي قد تؤدي إلى الموت ومنها شلل الأطفال، محملة الأهالي مسئولية سلامة الأطفال في حال امتنعوا عن تحصينهم.

وقالت بأن حملات التحصين ضد شلل الأطفال

مدير عام برنامج التحصين الموسع الدكتورة غادة الهبوب

تهدف لمنع انتشار فيروس مرض شلل الأطفال البري في المجتمع والبيئة اليمنية وتعزيز مناعة الأطفال دون الخامسة والمحافظة على خلو اليمن من فيروس شلل الأطفال البري.

 

وأفادت في لقاء مقتضب مع المجلة الطبية بأن التطعيم الروتيني يساعد على سد الفجوة التي تحدث إذ أن أعلى نسبة تغطية روتينية وصلت إلى 88 % من عدد الاطفال بمعنى أنه لدينا 12 % من الأطفال غير مطعمين، وقد استفاد أكثر من خمسة ملايين طفل خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث تم تنفيذ جولتين في عام 2017 وجولتين عام 2018 وجولة واحدة في 2019 شملت جميع محافظات الجمهورية.

 

ولفتت إلى أن حملات التحصين ضد شلل الأطفال تستهدف جميع الأطفال من عمر يوم إلى السنة السابعة من العمر وفقأ لجدول التطعيم الروتيني، مشيرة إلى أن اليمن كان قد أعلن في يونيو عام 2009م خلوه من فيروس شلل الأطفال بعد أن سجلت آخر حالة شلل أطفال في فبراير 2006م.

 

وقالت الدكتورة الهبوب بأنه تم تنفيذ 12 جولة تحصين ضد شلل الأطفال في اليمن باستراتيجية التطعيم في نقاط التجمعات خلال الفترة 1997م الى 2004م، كما تم تنفيذ 36 جولة باستراتيجية التطعيم من منزل إلى منزل خلال الفترة 2005-2019م.

وأكدت مدير عام برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة وجود حالات رفض من بعض الأهالي وبعض أفراد المجتمع للتطعيم نتيجة الإشاعات الخاطئة عن اللقاحات ولكن بعد الجلوس مع الأهالي خصوصاً في حملات الشلل والشرح والتوضيح لهم أهمية تطعيم الأطفال، كذلك عبر تكثيف التوعية عبر وسائل الإعلام والعمل على رفع الوعي بنشر الرسائل التوعوية والمفاهيم الصحيحة عن اللقاحات، فإن حالات الرفض في تناقض دائم، حد قولها.

 

وبحسب الدكتورة الهبوب فإن اللقاح آمن وليست له أي تأثيرات جانبية هامة يمكن أن تضر بصحة الطفل وتحرص وزارة الصحة على توفير أفضل اللقاحات المعتمدة عالميا من قبل منظمتي الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف. ولأن الطفل المريض أكثر عرضة للإصابة بالأمراض لذا فمن الأفضل تلقيحه وزيادة مناعته، إضافة إلى أن اللقاح يعطى مجاناً وهو متوفر في المراكز الصحية الثابتة والمحدثة ولدى الفرق الجوالة كافة.

 

ووجهت الدكتورة غادة الهبوب عبر المجلة الطبية رسالة لكافة أفراد المجتمع وخاصة الآباء والأمهات أكدت فيها أن: “اللقاحات توفر الحماية للأطفال والمجتمع بأسره من أمراض خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة وهي (السل ـ شلل الأطفال، الحصبة، الحصبة الألمانية، النكاف، التهاب الكبد البائي، الكزاز، والروتا، الدفتريا، السعال الديكي، عدة أنواع من التهاب السحايا و التهابات الطرق التنفسية)، وأن التهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع”.

 

وقالت “توفر اللقاحات حماية لصحة الاطفال من مخاطر الإصابة بالأمراض القاتلة القابلة للتحصين، ويقدم برنامج التحصين الصحي الموسع لقاحات ضد 11 مرضا من أخطر امراض الطفولة من خلالها يتم تعزيز مناعة الفرد والمجتمع تجاه الإمراض المسببة جرثومياً أو فيروسياً نتيجة إعطاء اللقاح الذي من خلاله يتم تشكيل الأجسام المضادة لتلك المسببات والتي تعمل على إيقاف المرض أو الحد من المضاعفات”.

جدول التحصين ضد شلل الأطفال المعتمد من وزارة الصحة
Exit mobile version