إجراءات إحترازية لعودة آمنة للمدارس
المجلة الطبية_ خاص|
يتوجه صباح غدا الأحد آلاف الطلاب في عدد من المحافظات اليمنية إلى المدارس للبدء في العام الدراسي الجديد 2020_2012 بعد أن اتخذت وزارة التربية عدد من الإجراءات الوقائية لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد19.
وفي هذه المناسبة دعا وزير التربية والتعليم في حكومة عدن الدكتور عبدالله لملس الأهالي ومنظمات المجتمع المحلي والسلطات المحلية ومجالس الآباء ونقابات المعلمين إلى مساندة الجهود التي تبذلها الوزارة لضمان تعليم آمن لطلاب المدارس هذا العام في ظل تهديد جائحة كورونا، مؤكدا بأن ” التعليم مسؤولية مشتركة ويجب أن يتعاون الجميع من أجل مستقبل الأجيال”.
وقال لملس اليوم السبت “سيتوجه غداً الأحد ٦ سبتمبر ٢٠٢٠م مئات الآلاف من طلاب وطالبات التعليم الثانوي إلى مدارسهم للبدء بالعام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٠م بعد موافقة اللجنة العلياء للطوارئ على أن يبدأ العام الدراسي بالتعليم الثانوي فيما تبدأ الدراسة في التعليم الأساسي بتاريخ ٤ أكتوبر ٢٠٢٠م”.
وأوضح بأن الفصل بين طلاب الثانوي وطلاب الاساسي جاء بغرض تأمين تطهير وتعقيم المدارس وبهدف تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي أثناء الدراسة لتفادي انتشار فيروس كوفيد١٩ في أوساط الطلاب والطالبات ولعدم قدرة الوزارة والمجتمع المحلي على تعقيم وتطهير المدارس في حال بدأت الدراسة في المرحلتين في يوم واحد.
وفي تصريح خاص لـ المجلة الطبية دعت مدير عام الصحة المدرسية في محافظة عدن الدكتورة نور الكوني أولياء الأمور إلى الحرص على توعية أبناءهم بطرق الحماية من الفيروس وضرورة الالتزام بالإحترازات.
وقالت.. لقد قامت الوزارة بتعقيم وتنظيف المدارس استعدادا لاستقبال الطلاب ابتداء بالمرحلة الثانوية من يوم غدا الأحد وتم توعية المدرسين بالاجراءات الضرورية لتجنب الإصابة بالفيروس، ويظل على الأهالي أن يساهموا من خلال توعية الطلاب بالاجراءات المعروفة كالتباعد والعطس في الذراع وغيرها.
وشددت الكوني على عدم التساهل بالإلتزام أو الركون إلى فرضية انتهاء الفيروس وبالمقابل عدم الخوف المفرط الذي قد ينعكس سلبا على صحة وسلامة المواطنين.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد اتخذت جملة من الإجراءات لتجاوز التحديات والصعوبات التي تواجه تدشين العام الدراسي الجديد .. حيث أصدرت التقويم الدراسي يحيث يبدأ الفصل الاول من العام الجديد 2021/2020م في 6 سبتمبر، بينما يبدأ الفصل الدراسي الثاني 10 يناير 2021، مع آليات تنظيم الدراسة لتحقيق التباعد الاجتماعي.
في سياق متصل كان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، قد نشر قبل يومين عبر حسابه الرسمي، على موقع “تويتر”، مجموعة من النصائح للحفاظ على سلامة المدارس خلال هذه الجائحة العالمية.
وحددت الصحة العالمية 8 نصائح لضمان سلامة التلاميذ في المدارس خلال جائحة كورونا كمراعاة البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض، وضرورة السعال أو العطس في الكوع المثني أو المنديل، مع التخلص منه فوراً، بالاضافة إلى الحرص على غسل اليدين بالصابون والماء أو فركهما بمطهر كحولي، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يلمسها الطالب باستمرار.
وشددت على ضرورة إلتزام الطلاب بالتباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن متر واحد وارتداء الكمامة عند اللزوم، والاكتفاء بتحية الناس بتلويح اليد أو إيماء الرأس أو وضع اليد على القلب، وعدم وصم الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
ووفقاً لما ورد في موقع “سي إن إن” يوم الخميس الماضي يراود الكثير من الأشخاص عدداً من الأسئلة حول الفئات العمرية المختلفة من الأطفال، الذين ينبغي عليهم وضع أقنعة الوجه.
وبحسب الموقع فإن منظمتا الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” نصحتا سابقاً بأن يرتدي الأطفال، الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً، الكمامات مع اتباع نفس الشروط المطبقة على البالغين.
وأشارت الصحة العالمية في أحد بياناتها إلى أنه لا ينبغي إلزام الأطفال البالغين من العمر 5 سنوات أو أقل بارتداء كمامة. وتقوم هذه النصيحة على أساس سلامة الطفل، ومصلحته العامة، وقدرته على استخدام الكمامة بشكل ملائم.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=11163