الطبية:
أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة صنعاء تحذيرات عاجلة إلى العالم بعد انعدام الدعامات وأجهزة القسطرة القلبية في عموم المحافظات، الأمر الذي يهدد حياة الآلاف من مرضى القلب في اليمن.
وكشف تقرير صادر عن الصحة أمس الخميس 27 يونيو، عن عدم وجود جهاز قسطرة قلبية بعد تعطل الجهاز الوحيد لدى مستشفى الثورة العام بصنعاء، مشيراً إلى انعدام أي جهاز تشخيص أو تركيب دعامات قلبية حتى الآن، مؤكداً عدم توفر دعامات قلبية لأكثر من 30 ألف مريض وكذلك انعدام الصمامات التي يحتاجها أكثر من 30 ألف آخرين.
وأشار التقرير إلى عدم وجود جهاز إشعاعي في اليمن للقيام بمهمة التشخيص لمرضى السرطان في المناطق التي استهدفها التحالف بقنابل إشعاعية، مبيناً أن عدد مرضى السرطان المسجلين بمركز الأورام بأمانة العاصمة وأربع محافظات في الفترة من عام 2015 حتى 24 ديسمبر 2018م بلغ أكثر من 108 آلاف حالة، فيما وصل عدد مرضى الفشل الكلوي إلى ثمانية آلاف حالة.
وأوضح التقرير أن 97 % من المعدات والأجهزة الطبية خرجت عن عمرها الافتراضي وتعذر توفير الصيانة لها، نتيجة للحصار وعدم السماح باستيراد الحديث منها، مبيناً أن 60 % من المرافق الصحية توقفت خدماتها نتيجة الاستهداف المباشر وغير المباشر من قبل تحالف الحرب على اليمن، فيما بلغ عدد المنشآت والمرافق الصحية الحكومية والخاصة المتضررة 425 منشاة منها 288 دمرت كلياً فضلاً عن تدمير منشآت ومقار طبية تابعة لمنظمات دولية.
وبينت وزارة الصحة أن عدد المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للسفر للخارج لتلقي العلاج 230 ألف حالة، توفيت منها 32 ألف حالة، مشيرة إلى أن نسبة الكادر الطبي الأجنبي الذي غادر اليمن جراء الحرب 95 %، وهو ما سبب عجزاً في الكوادر، محملة التحالف والأمم المتحدة مسؤولية وفاة المرضى نتيجة استمرار الحصار الذي منع دخول الأدوية والأجهزة والمعدات الخاصة بمرضى السرطان والفشل الكلوي والأمراض المزمنة الأخرى، إلى جانب استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=1123