المجلة الطبية| تنتج غيبوبة السكر عن مستويات عالية جداً أو منخفضة جداً من الجلوكوز في الدم. يعتبر هذا من المضاعفات التي تهدد الحياة والتي تؤدي إلى سقوط المريض في حالة من فقدان الوعي. يمكن عكس الغيبوبة إذا تم علاجها على الفور. ولكن إذا تركت دون علاج فقد يتعرّض المريض لتلف دائم في الدماغ أو قد يموت. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من غيبوبة السكر: نقص السكر في الدم الحادّ، الحماض الكيتوني السكري، وفرط الأسمولية السكري.
وبحسب وا نشر موقع “صحتي” عن غيبوبة السكر وعلاجها فيمكن حدوث كل نوع من الغيبوبة بسبب الإفراط في تناول الطعام، أو عدم تناول الجرعات المناسبة من الأدوية، أو الصدمات، أو تعاطي المخدرات بشكل غير قانوني، أو استهلاك الكحول أو العدوى.
يحدث نقص السكر في الدم عندما لا يكون في الجسم كمية كافية من الجلوكوز. إذا كان الدماغ لا يحتوي على ما يكفي من الجلوكوز، فلن يتمكن من العمل بشكل صحيح مما يؤدي لاحقاً إلى الإغماء.
يعدّ الحماض الكيتوني السكري شائعاً بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 وينتج عن تراكم الكيتونات. تتراكم الكيتونات عندما تكون مستويات السكر منخفضة جداً ويبدأ الجسم في حرق الدهون للحصول على الطاقة. يحدث فرط الأسمولية السكري عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً بشكل خطير، ممّا يتسبب في زيادة كثافة الدم. سيحاول جسمكم التخلص من السكر الزائد عن طريق تمريره في البول. سيؤدي ذلك إلى كثرة التبول الذي يمكن أن يؤدي إلى الجفاف.