المجلة الطبية| يعاني ما يقرب من2.5 % سكان العالم من حساسية تجاه بعض الوجبات. ووفقاً لأحدث الأبحاث التي أجرتها مؤسسة “نيشن وايد ويلبينغ” الأمريكية، فإن أطفال الخريف عرضة للإصابة بهذا المرض “الحساسية الغذائية”.
ولاحظ الباحثون أن مؤشرات أعراض الحساسية تبدأ في الظهور ببطء، وغالباً ما تكون العلامات الأولية عبارة عن تشققات وجفاف في الجلد.
وقالت طبيبة الأطفال المشاركة في الدراسة، جيسيكا هوي: ” لقد فحصنا كل طفل تمت معالجته في عيادتنا.. وكان الأشخاص الذين ولدوا في الخريف أكثر احتمالاً للإصابة بالحساسية الغذائية. لذا علينا أن نبحث عن سبب ذلك”.
ويعتقد الباحثون أن هذه الحساسية مرتبطة باستعمار الكائنات الدقيقة الخطيرة المعروفة باسم Staphylococcus aureus، والتي ترتبط في الغالب بالرضع. تصيب هذه الكائنات الدقيقة المسام وحاجز الجلد، مما يجعلها جافة ومسببة للحكة ومؤلمة.
بالإضافة إلى أنها تمكن الكائنات الحية الدقيقة المختلفة ومسببات الأمراض من اختراق المسام والجلد ودخول الجسم. عندما يتم امتصاص هذه العوامل الممرضة عبر المسام والجلد بشكل طفيف عند هضمها، يتعرف الجسم عليها على أنها خطر وينتج أجسامًا مضادة تتعارض معها. لذلك، عندما يأكل الطفل وجبات مختارة، تتعرف الأجسام المضادة على الوجبات وتطلق تفاعلات الحساسية.
ويحاول طاقم الباحثين في الوقت الحالي التعمق في المشكلة واكتشاف العناصر المختلفة التي ستساهم في ضعف المسام والحاجز الجلدي عند الرضع الذين يولدون في فصل الخريف. وفق ما نقل موقع “يونيفرسال بيرسونالتي” الإلكتروني.