تعرف على أعراض الملاريا الأولية والملاريا الدماغية
المجلة الطبية_ ترجمة خاصة|
يمكن أن تظهر الأعراض الأولى للملاريا بعد أسبوع أو أسبوعين من الإصابة بالطفيليات الأولية من جنس Plasmodium sp. وعلى الرغم من كونها خفيفة إلى معتدلة بشكل عام، إلا أن الملاريا يمكن أن تتطور إلى حالات خطيرة، لذلك يجب إجراء التشخيص في أقرب وقت ممكن، لأن العلاج الصحيح والسريع هو أنسب الطرق للحد من شدة هذا المرض وخفض معدل الوفيات.
وبحسب ما أفادت طبيبة العدوى الدكتورة سيلفيا هينريكسن لموقع “tuasaude” فإن الأعراض الأولى التي تظهر هي الحمى الشديدة التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية، لكن العلامات والأعراض الكلاسيكية الأخرى للملاريا فتشمل:
الرعاش والقشعريرة
التعرق الشديد
آلام في جميع أنحاء الجسم
صداع الراس
الضعف والوهن
الشعور بالضيق العام
غثيان وقيء
ووفقاً للدكتورة سيلفيا فإنه من الشائع أن تحدث الحمى وتشتد الأعراض فجأة كل يومين إلى ثلاثة أيام، لمدة تتراوح من 6 إلى 12 ساعة تقريبًا، وخلال هذه الفترة تتكسر خلايا الدم الحمراء وتنتشر الطفيليات في مجرى الدم، وهي حالة مميزة جدًا للملاريا.
ومع ذلك ، تختلف أنماط المرض حسب نوع الملاريا، سواء كانت شديدة أم خفيفة، ويمكن أن تكون المضاعفات قاتلة.
إقرأ أيضاً.. الأمم المتحدة: 20 مليون يمني يعيشون في مناطق موبوءة بالملاريا
علامات وأعراض الملاريا الدماغية
في بعض الحالات، يمكن أن تتطور العدوى إلى مضاعفات خطيرة، مع كون الملاريا الدماغية هي الأكثر شيوعًا وأهمية. تشمل بعض الأعراض التي تشير إلى الملاريا الدماغية ما يلي:
تصلب الرقبة
الارتباك
النعاس
التشنجات
القيء
حالة الغيبوبة
كما يمكن أن تسبب الملاريا الدماغية خطر الوفاة وعادة ما يتم الخلط بينها وبين أمراض عصبية خطيرة أخرى مثل التهاب السحايا، والتيتانوس، والصرع وأمراض أخرى في الجهاز العصبي المركزي.
وتشمل المضاعفات الأخرى للملاريا فقر الدم، وانخفاض الصفائح الدموية، والفشل الكلوي، واليرقان، وفشل الجهاز التنفسي، وهي أيضًا شديدة، ولذلك يجب مراقبتها طوال فترة المرض.
الاختبارات التي تؤكد الملاريا
يتم تشخيص الملاريا عن طريق التحليل المجهري لفحص الدم، المعروف أيضًا باسم النقرس السميك. ويجب أن يكون هذا الاختبار متاحًا في المركز الصحي أو المستشفى، خاصة في المناطق الأكثر إصابة بالملاريا، ويتم إجراؤه كلما ظهرت أعراض تشير إلى الإصابة.
كيفية علاج الملاريا
تقول الدكتورة سيلفيا التي تعمل في جامعة بيرنامبوكو البرازيلية، أن الهدف من علاج الملاريا هو تدمير البلازموديوم ومنع انتقالها بالأدوية المضادة للملاريا. هناك عدة أنظمة علاجية تختلف باختلاف أنواع البلازموديوم وعمر المريض وشدة المرض وما إذا كانت هناك حالات صحية مرتبطة به، مثل الحمل أو أمراض أخرى.
يمكن أن تكون الأدوية المستخدمة هي الكلوروكين والبريماكين والأرتيميتر واللوميفانترين أو الأرتيسونات والميفلوكين. يمكن علاج الأطفال والرضع والنساء الحوامل باستخدام الكينين أو الكليندامايسين، وفقاً لإرشادات الطبيب، وعادةً ما يُقترح دخول المستشفى، لأن هذا المرض خطير وقد يكون قاتل.
إقرأ أيضاً.. خبراء صحة: يمكن القضاء على الملاريا بحلول 2050
وبالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في أماكن ينتشر فيها هذا المرض يمكن أن يصابوا بالملاريا أكثر من مرة. فالأطفال والرضع يتعرضون للدغات البعوض بسهولة، وبالتالي يمكن أن يصابوا بهذا المرض عدة مرات خلال حياتهم. ولذا فمن المهم تذكر أن العلاج يجب أن يبدأ في أسرع وقت ممكن لأنه قد تكون هناك مضاعفات يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
Source : https://alttebiah.net/?p=11534
عبدالسلام الفيل عقلة3 سنوات ago
جزاكم الله خيرا. معلومات ٽرة ومفيدة جعلكم الكريم عزوجل ذخرا للبشرية