وبذلك تزداد إحتمالات الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي مع زيادة نشاط الغدة الدرقية..>>
الطبية: يُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي مشكلة شائعة تجمع تحت مظلتها مجموعة من الأعراض والظروف الصحية تجعل الكبد يراكم الكثير من الدهون حوله من دون تناول المشروبات الكحولية. ويتضخّم الكبد بسبب هذه الدهون، وينتج عن ذلك إحساس مستمر بالتعب وألم البطن الشديد.
كما يرتبط هذا النوع من الأمراض بالزيادة الكبيرة في الوزن وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الكولسترول، واضطرابات النوم، وفرط نشاط الغدة الدرقية. وهي مجموعة المشاكل التي تُسمّى “متلازمة التمثيل الغذائي”. وبذلك تزداد إحتمالات الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي مع زيادة نشاط الغدة الدرقية.
ويصف الأطباء أدوية للسيطرة على حالة الكبد الدهني وما يصاحبها من ظروف، لكن على المريض إجراء تعديلات في نمط حياته تتعلّق بالتغذية والعادات الحياتية، أهمها: * خفض الوزن قدر الإمكان، واستبعاد كل الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة. * ممارسة النشاط البدني والتمارين، أو على الأقل المشي يومياً 40 دقيقة أو أكثر. * تغيير نوعية الطعام، بتناول المزيد من الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة، والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة والمخبوزات الجاهزة، والحد من أكل الدهون، وتقليل أكل اللحوم والأطعمة الحيوانية والسكريات.