الضغط النفسي هو الاستجابة الناتجة للظروف أو الأحداث الضاغطة والتي تسبب للإنسان حالة من عدم الراحة أو عدم الاستقرار لكون الإنسان غير قادر على تحقيق التوازن بين متطلبات الأحداث واستجابته لها.
مصادر الضغوط النفسية:
1- مصادر بيئية: مثل تغيرات الطقس والكوارث الطبيعية والتلوث وغيرها.
2- مصادر جسدية: مثل الشيخوخة والمرض والتغذية السيئة وغيرها.
3- مصادر نفسية: مثل الصراعات النفسية والصدمات النفسية وغيرها.
4- مصادر اجتماعية واقتصادية: مثل فقدان الأحبة او حالات الطلاق والبطالة ومشاكل العمل وتعدد المهام والمسؤوليات وغيرها.
أنواع الضغوط النفسية:
1-ضغوط نفسية داخلية: تنتج من الشخص نفسه وتتعلق بهمومه وتفكيره.
2-ضغوط نفسية خارجية: وتنتج من الظروف المحيطة به مثل المشاكل الأسرية والاجتماعية وغيرها.
3-ضغوط نفسية قصيرة المدى: وتكون غالباً مؤقتة وتستمر لفترة قصيرة مثل ضغوط الامتحانات والحمل وغيرها.
4-ضغوط نفسية طويلة المدى: وهي الضغوط التي تستمر لفترة طويلة او تتكرر بحيث لا يقدر الشخص على التكيف معها ويكون أكثر عرضة للاضطرابات النفسية.
5-ضغوط نفسية خفيفة: وتكون خفيفة من حيث شدتها ولا تحدث معاناة او تغيرات كبيرة لدى الانسان.
6-ضغوط نفسية شديدة: وتكون آثارها كبيرة وتسبب تدهور كبير في حياة الانسان مثل الصدمات والحروب وغيرها.
7-الضغوط النفسية السلبية: وهي التي تأثر سلباً على حياة الانسان وتدفعه الى المرض او التدهور في كل جوانب حياته.
8-الضغوط النفسية الايجابية: وهي التي تدفع الانسان الى التفكير والتصرف بإيجابية وتعزز المقاومة للتغلب عليها مثل ضغوط الامتحانات الذي تدفع الانسان الى المذاكرة والاجتهاد.
عادة ما تترك الضغوط النفسية آثارا سلبية ومدمرة احياناً ومهددة لحياة الأفراد وسعادتهم. وتصنف آثار الضغوط النفسية الى ما يلي:
اولاً: الآثار الجسمية: وتشمل فقدان الشهية وارتفاع ضغط الدم وتقرحات الجهاز الهضمي واضطرابات الهضم والإنهاك الجسمي والربو والصداع والحساسية الجلدية.
ثانياً: الآثار النفسية: وتشمل التعب والإرهاق والملل وانخفاض الميل للعمل والاكتئاب والأرق والقلق.
ثالثاً: الآثار الاجتماعية: وتشمل إنهاء العلاقات والعزلة والانسحاب وانعدام القدرة على قبول وتحمل المسؤولية والفشل في أداء الواجبات اليومية المعتادة.
رابعاً: الآثار السلوكية: وتشمل الارتجاف وزيادة التقلصات العضلية واللعثمة في الكلام وتغيرات في تعبيرات الوجه والأقدام والأحجام وكذلك اضطراب عادات النوم ونقص الميول والحماس وحالات الغضب وعدم القدرة على التركيز وارتفاع ضغط الدم.
خامساً: الآثار المعرفية: وتشمل اضطراب وتدهور في الانتباه والتركيز وتراجع كفاءة الذاكرة وزيادة الاخطاء وسوء التنظيم والتخطيط.
أساليب معالجة الضغوط النفسية:
1- التمارين الرياضية والجسدية: تعتير هذه الطريقة جيدة للعقل بمقدار ماهي جيدة للجسد، إذ تحسن المزاج وتفتت الضغط النفسي، وتساهم في التخلص من الطاقة المكبوتة والتوتر.
2- الاسترخاء: هناك فوائد فسيولوجية ونفسية عدة للاسترخاء تشمل الشعور بالهدوء وزيادة الثقة بالذات وزيادة التركيز والانتباه ويعمل على خفض معدل ضربات القلب واسترخاء العضلات وخفض التوتر.
3- تعديل أسلوب الحياة: يمثل تغيير أسلوب الحياة من اجل اهداف الفرد والمحاولات التي يقوم بها في سبيل تحقيقها كما يشمل قدراته ودوافعه، فأسلوب الحياة هو كل ما يتعلق بشخصية الفرد، واسلوب حياة الفرد ليس ثابتاً بل يمكن تعديله وتطويره تبعاً لمتطلبات البيئة الاجتماعية التي يعيشها الفرد وعلى هذا فالاستجابات السلوكية التي يقوم بها الفرد ازاء المواقف الضاغطة قد تضعف من قدرته على مقاومتها.
4- الدعابة والمرح: تمثل الدعابة والمرح مكونات هامة في حياة الفرد وسلوكه حيث تعمل الدعابة على التخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن الأحداث الضاغطة.
5- التغذية: تعتبر التغذية إحدى الطرق الفعالة في إدارة الضغوط، فالجسم القوي يتعامل بشكل أفضل مع المواقف الضاغطة ويتحقق الجسم القوي بالغذاء.
6- التدريب على إدارة الوقت: يهدف ذلك الأسلوب الى زيادة الكفاءة لدى الفرد في استخدام الوقت وتوظيفه في كل ما هو مفيد وتستخدم إدارة الوقت في خفض الضغوط.
7- التدريب على السلوك التوكيدي: يعتبر التدريب على التوكيدية أحد الفنيات الرئيسية في إدارة الضغوط، فإن التدريب على اكتساب وتعليم مهارات التوكيدية يساع حل مشاكله بطريقة إيجابية وملائمة ويزيد من الثقة بالنفس.