المجلة الطبية| قد نتمنى أن تدوم بعض الذكريات طيلة العمر.. ولكن الكثير من العوامل الجسدية والوجدانية يمكن أن تؤثر سلباً على قدرتنا على الاحتفاظ بالمعلومات طوال الحياة.
وجدت دراسة جديدة نشرت في دورية “سيكولوجيكال ساينس” أن الأشخاص الذين يشعرون بالحماسة والبهجة.. ما يسميه العلماء “التأثير الإيجابي”- أقل احتمالية في المرور بتجربة تدهور الذاكرة مع التقدم في العمر. وهذه النتيجة تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تؤكد أن التفكير الإيجابي يحمي الذاكرة.
وقالت إيميلي هيتنر الحاصلة على دكتوراه من جامعة نورث ويسترن والمؤلفة الرئيسية للدراسة.. “غير أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من التأثير الإيجابي.. تراجعت الذاكرة لديهم بشكل أقل على مدار عقد تقريباً”.