غوتيريش يكشف عن مبادرة لتخفيف عبء مرض السكري
المجلة الطبية| مبادرة لتخفيف عبء مرض السكري |
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطوينو جوتيريش أن منظمة الصحة العالمية ستطلق، العام المقبل.. مبادرة “التعاهد العالمى بشأن مرض السكرى”، وهى مبادرة جديدة ستضفى هيكلا محددا على الجهود المتكاملة الرامية إلى تخفيف عبء مرض السكرى وستحقق لها الاتساق.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري الذي يصادف اليوم السبت_ إلى “العمل معا للتأكد من أننا.. من خلال هذا التعاون الطموح الذى تشتد الحاجة إليه، سنتحدث قريبا عن تراجع مرض السكرى باعتباره مشكلة من مشاكل الصحة العمومية”.
وأضاف “ولنبذل، فى الوقت الذى نسعى فيه إلى التغلب على هذه الجائحة العالمية.. قصارى جهدنا لضمان التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية والنهوض بالصحة الجيدة للجميع وبقدرتهم على مقاومة الأمراض”.
ولفت جوتيريش إلى أن المصابين بالسكري يزداد بسرعة أكبر فى البلدان منخفضة ومتوسطة
الدخل.. وهى البلدان الأقل تزودا بأدوات التشخيص والأدوية والمعرفة الجيدة التى تمكنها من توفير العلاج المنقذ للحياة.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت فى يوم 20 ديسمبر 2007، القرار 61/225 الذى أعلنت فيه يوم 14 نوفمبر من كل عام باعتباره اليوم العالمى لمرضى السكرى وذلك للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتثقيف فى مجال الرعاية الصحية.
وبحسب الموقع الرسمي لـ”الأمم المتحدة”.. يعد مرض السكرى سببا رئيسيا من أسباب الإصابة بالعمى والفشل الكلوى والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية مشير إلى أنه يمكن باتباع نظام غذائى صحى بالتزامن مع نشاط بدنى جيد مع الامتناع عن التدخين منع مرض السكرى من النوع 2 أو تأخير الإصابة به، وفضلا عن ذلك، فإن من الممكن علاج مرض السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال الأدوية والفحص المنتظم وعلاج أية مضاعفات.
والمصابون بمرض السكري، وفقا لجوتيريش، معرضون بدرجة أكبر للإصابة بالأمراض الحادة والوفاة من مرض كـوفيد-19.