المجلة الطبية:
قد تتفاجأ ببكاء أحد الأشخاص عند سماع صوت أحد الطيور أو محاولته للجلوس فى الأماكن البعيدة عن العصافير، الأمر الذى يثر دهشة من حوله الذين لا يعلمون أن السبب هو إصابته بالخوف من الطيور، والذى نتعرف عليه فى السطور المقبلة.
أسباب الخوف من الطيور
يعتبر السبب الأكثر شيوعًا للخوف من الطيور، هو المرور بحادث سىء فى الطفولة نتيجة التعامل مع إحدى الطيور العدوانية مثل سرقة طيور النورس للفشار أو بعض الوجبات الخفيفة، ما تسبب فى الشعور بالخوف من الطيور عامة.
أعراض الخوف من الطيور
تختلف أعراض الخوف من الطيور من شخص لآخر، قد يخشى البعض التعامل مع الطيور الكبيرة أو الطيور البرية، أو التعامل مع العينات المحنطة بالمتاحف، أو المنازل، ما يتسبب فى ظهور الأعراض، التالية:
– ارتعاش الجسم.
– البكاء.
– عدم التحرك من المكان.
– محاولة الاختباء.
وقد يتطور الأمر عند بعض المرضى، بتجنب التنزه بالحدائق العامة، أو الذهاب لحديقة الحيوان، خوفًا من رؤية الطيور، أو حتى الخوف من الخروج من المنزل لمواجهة طائر.
علاج الخوف من الطيور
يحتاج المريض للذهاب لطبيب نفسى للخضوع لجلسات العلاج المعرفي السلوكي، الذى يساعده على مواجهة خوفه، واستبدال الأفكار السلبية، بالإيجابية، أو استخدام أساليب علاج أخرى، مثل التنويم المغناطيسي أو الأدوية مع العلاج، التى تساعد فى تقليل الشعور بالخوف.