المجلة الطبية| يعيش الكثير من الأشخاص حول العالم حالة من القلق مع ما يمكن أن ينتج عنها من اكتئاب أو أرق أو غير هما. وللحؤول دون ذلك، من المفيد اللجوء إلى طريقة ذكية، تتمثّل بكتابة السبب على الورق.
ولهذا يجب تدوين كل التفاصيل التي تتعلق بدواعي هذا الإحساس وتحليلها. فهذا يساعد على تفكيك اللغم، وعلى إيجاد المبررات التي تدعو إلى الارتياح.
فإذا كان القلق ناجماً عن معاناة أحد الأقارب من ضيق مادي مثلاً، من الممكن تحليل الموقف على الورق والتوصل إلى نتيجة تفيد بأن لكل مشكلة نهاية وحلاً. وهكذا يمكن تهدئة الشعور بالقلق من خلال التفكير الواقعي العقلاني.
كذلك من الصائب إعادة قراءة ما تمت كتابته بصوت عالٍ، فهذا يساعد على تهدئة ذلك الشعور السلبي وعلى تحرير العقل منه. ومن المهم في هذا السياق تعلّم تقنيات الاسترخاء، لأنها تساعد على التخلص من التشنجات التي تنجم عن القلق والتوتر.