وخلال الدراسة، استخدم علماء من المدرسة النرويجية للطب الرياضي أجهزة مراقبة النشاط لتتبع التمرين.. ومقارنته بالوقت الذي يقضيه المشاركين دون نشاط. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين مارسوا التمارين لمدة 35 دقيقة في اليوم شهدوا أكبر فرق إحصائي في العمر الافتراضي.. لكن أولئك الذين مارسوا الرياضة لمدة 11 دقيقة فقط أظهروا تغيرًا ملحوظًا.
وبغض النظر عن مدة ممارسة الرياضة، فقد شهد الممارسون الذين خضعوا للدراسة تأثيراً إيجابياً على صحتهم.. وهذا خبر سار لأولئك الذين يعملون من المنزل في ظل الجائحة، والذين لا يتحركون بشكل كافٍ يومياً. إذ يمكنهم ممارسة الرياضة لوقت قصير يومياً لا يتجاوز 11 دقيقة لتعزيز صحتهم وتجنب أي مضاعفات سلبية قد تنجم عن قلة الحركة.
وينصح الخبراء، باقتناء معدات رياضية مناسبة للمنزل، تخولهم ممارسة التمارين الرياضية ولو لوقت قصير.. إضافة إلى تنزيل تطبيقات اللياقة البدنية على هواتفهم الذكية للحصول على توجيهات حول أفضل التمارين التي يمكن ممارستها في المنزل، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.