المجلة الطبية

هل تعاني من الإكتئاب الصباحي

-

هل تعاني من الإكتئاب الصباحي؟

المجلة الطبية|

 الشعور بحالة مزاجية سيئة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، وصعوبة النهوض من الفراش وتلاشي الطاقة الإيجابية جميعها اعراض تعرف بـ”لإكتئاب الصباحي “ويعتبر أحد الأعراض المصاحبة للإصابة باضطراب الاكتئاب الشديد، وعادة ما يكون أكثر حدة خلال فترة الصباح عن غيرها.

وبحسب موقع “Healthline“تتعدد  أسباب الإصابة بالاكتئاب الصباحي، والأعراض المصاحبة له، وطرق العلاج”..

وتشمل الأسباب المؤدية للإصابة بالاكتئاب الصباحي.

1-مشكلات النوم

يتسبب عدم الحصول على القسط الكافي من النوم في زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب الصباحي، ومن المحتمل أيضًا أن يؤدي الاكتئاب للمعاناة من مشكلات النوم.

2-انقطاع النفس اثناء النوم

يعتبر انقطاع النفس أثناء النوم أكثر أسباب اضطرابات النوم شيوعًا، وقد يساعد علاج تلك المشكلة على تخفيف حدة أعراض الاكتئاب الصباحي.

3-زيادة افراز الكورتيزول

لا تقتصر نتائج زيادة إفراز هرمون الكورتيزول على زيادة معدل نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم والسكر، وزيادة معدل التنفس، بل إنها أيضًا ترتبط بالإصابة الاكتئاب.

اعراض الإكتئاب الصباحي

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب الصباحي من أعراض حادة خلال فترة الصباح، ولعل أبرزها الشعور بالحزن، ومع ذلك، فإنهم يشعرون بتحسن مع مرور الوقت على مدار اليوم، وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

1- صعوبة الاستيقاظ والنهوض من الفراش في الصباح.

2- انخفاض مستوى طاقة الجسم في بداية اليوم.

3- صعوبة القيام بالمهام البسيطة، مثل الاستحمام أو صنع القهوة.

4- قلة الانتباه و التركيز.

5- الانفعالات الشديدة أو الإحباط.

6- فقدان الشغف بالأنشطة المحببة.

7- اضطرابات الشهية (تناول كميات أكثر أو أقل من المعتاد).

8- فرط النوم (النوم لفترات أطول من المعتاد).

طرق علاج الاكتئاب الصباحي

تشمل طرق علاج الاكتئاب الصباحي، ما يلي:

1- بعض الأدوية

يساعد تناول بعض الأنواع من الأدوية في علاج أعراض الاكتئاب الصباحي، وأهمها مضادات الاكتئاب.

2- العلاج بالكلام

التحدث مع الأشخاص المصابين باكتئاب الصباح يساعد على تحسين حالتهم المزاجية.

3- العلاج بالضوء

يساعد العلاج بالضوء  في تحسين الحالة المزاجية للمصابين من خلال التأثير التعرض لأشعة الشمس لما لها من تأثير ايجابي على المواد الكيميائية في الدماغ

كما يساعد إدخال بعض التغييرات على نمط الحياة في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة  وتشمل تلك التغيرات:

1- تجنب النوم خلال النهار.

2- الابتعاد عن تناول المنبهات.

3- الإقلاع عن التدخين.

4- تهيئة الجو المناسب للنوم، والحصول على القسط الكافي منه.

5- تحديد أوقات معينة للنوم والاستيقاظ

المصدرالكونسلتو
Exit mobile version