أمراض شائعة تهدد النساء أكثر من الرجال!

المجلة الطبية|

تفرض الضغوط  الحياتية المتزايدة وطبيعة جسم المرأه وتركبيتها البيولوجية اصابتها  بعدد من الأمراض أكثر من الرجال حيث رصدت “المجلة الطبية ” أكثر من عشرة أمراض شائعة تصيب المرأة أكثر من شريكها الرجل   ومنها:

• الصداع النصفي

يصيب النساء أكثر، وبمعدل كل ثلاث نساء مقابل رجل واحد.

• هشاشة العظام

حيث يسبب الحمل والرضاعة وخلل الهرمونات في سن اليأس والدورة الشهرية، هشاشة العظام  الذي يُعد  واحدًا من الأمراض النسائية الأكثر انتشارًا بين عمر 45 وعمر 55 سنة، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية المرافقة لهذا العمر، ويزداد خطر الإصابة به إذا كانت السيدة مدخنة، وذات تغذية سيئة.

وتعاني المرأة مع هذا المرض من ضعف في قوة العظم، وتصبح الأظافر ضعيفةً وهشّةً، ومع استمرار الحالة تترقق العظام بشكل كبير مما يعرضها لخطر الكسور المعقدة التي قد تحدث بعد السقوط أو بمجرد السعال أو العطاس

• التهابات المفاصل

تتعرض المرأة لالتهابات المفاصل بمعدل الثلثين أكثر من الرجل.

• التصلب اللويحي

فيما تصاب النساء بهذا المرض المناعي المزمن   بمعدل ثلاثة أضعاف الرجل.

• سرطان الغدة الدرقية

وهو من أكثر أنواع الأمراض شيوعًا لدى النساء، ويصيب النساء بمعدل ثلاثة أضعاف الرجل.

• الذئبة الحمراء

وهو مرض يصيب فروة الرأس، ويكاد يكون نادر الحدوث عند الرجل، فمقابل كل تسع نساء مصابات به، يوجد رجل واحد مصاب.

• الاكتئاب

وهو من الأمراض النفسية الشائعة، وترتفع نسبة إصابة النساء به نظرًا لطبيعتهنّ العاطفية أكثر من الرجل.

• متلازمة التعب المزمن

وهي من الأمراض التي تصيب النساء بنسبة أربعة أضعاف الرجل، وتسبّب الخمول والتعب الدائم.

• القولون العصبي

ويعتبر من أمراض الجهاز الهضمي التي تؤثّر على المرأة أكثر من الرجل.

• مرض الصدفية

تشير الدراسات إلى أنَّ المرأة أكثر عرضة للمرض من الرجل.

• مرض السكري

حيث تعرض سوء التغذية والحمل والرضاعة، والضغوط النفسية والاجتماعية، المرأة  للإصابة بمرض السكري  أكثر من الرجل.

كما تتحكم هرمونات  الإستروجين والبروجسترون والتستسترون  في تحقيق نمو متوازن للعظام والعضلات في المرأة ، وتعزز نمو الشعر، كما أنّها تُعد مسؤولةً عن الصحة الإنجابية، ولذلك يرتبط اختلال توازن هذه الهرمونات مع العديد من  الأمراض الهرمونية التي تصيب المرأة  مثل.

-التهاب المهبل

و تشكو منه السيدات في كافة المراحل العمرية ، ويحدث بسبب خلل التوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة في المهبل، كما يمكن أن يحدث بعد سن اليأس، وتُعد المبيضات والمشعَّرات والجراثيم الموجودة في المهبل السبب الأاساسي في حدوثه، وقد يتطور ليسبب مضاعفات مزعجة للمرأة.

-سرطان الثدي

ويرتبط حدوثه  ببعض التغيرات الهرمونية، ووجود استعداد وراثي وبيئي، وككل الأمراض الخبيثة يُمَثِّل تكاثرًا سريعًا لخلايا نسيج الثدي، وتكتشفه المرأه عندما يصل إلى حجم معين فتشعر بوجود كتلة مختلفة عن النسيج الطبيعي للثدي، وفي مراحل متقدمة يتسبب هذا الورم بإحداث تغيرات في جلد الثدي، ويعتمد علاج هذا الورم على المرحلة التي تم اكتشافه فيها.

نصــــائح طبية