ووفقا لما ورد في موقع “روسيا اليوم” فقد أوضح بوليبوك أن رد الفعل التحسسي قد يكون أقل شيوعا ولكنه أكثر شدة، وشدته يمكن مقارنتها مع شدة الحساسية بعد تناول الحمضيات أو المكسرات. ومن جهة أخرى من الممكن أن يكون اضطراب الجهاز الهضمي من أحد مظاهر حساسية الطعام، وفي هذه الحالات يكون تشخيصه صعبا.
وتابع: “أي أن شخصا يعالج من قبل أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، لكنه في الواقع يعاني من حساسية الطعام. لكن أعراض الحساسية ليست واضحة. ومن الممكن لأي شخص أن يعاني من هذا المرض خلال سنوات طويلة ولا يذهب أبدا إلى طبيب الحساسية”.