السبب الرئيسي للإعاقة في العالم.. حقائق مثيرة لا تعرفها عن الاكتئاب
المجلة الطبية| يعتبر الاكتئاب مرضًا نفسيًا يؤدي إلى اضطراب الحالة المزاجية للشخص المصاب، وتصاحبه مجموعة من الأعراض النفسية المزعجة، مثل الشعورالدائم بالحزن، والرغبة في البكاء، إلى جانب الإحساس بالقلق، واضطرابات النوم، فضلًا عن المشكلات الجسدية التي يسببها، كالصداع وآلام الظهر.
ولكن، يغفل الكثير من الأشخاص بمجموعة من المعلومات والحقائق المتعلقة بالاكتئاب، من حيث العوامل المؤثرة، والأمراض التي قد يسببها، وطرق علاجه.
نتعرف في السطور التالية، على حزمة من الحقائق التي لابد من معرفتها عن الاكتئاب، وفقًا لما ذكره موقعي “Everyday health”، و”Verywellmind”.
1- للاكتئاب أسباب مختلفة، ويزيد خطر الإصابة به لدى الأشخاص الذين مروا مؤخرًا بحدث مرهق في حياتهم، أو إصابة أحد المقربين بتلك الحالة النفسية، أو حال التعرض للاكتئاب في الماضي، كما يحدث الاكتئاب أحيانًا دون سبب واضح.
2- قد تزيد الجينات من فرص إصابة الشخص بالاكتئاب، حيث أن التاريخ العائلي للاكتئاب له دور كبير في زيادة خطر الإصابة، لكنه ليس دائمًا العامل الوحيد، حيث يمثل معدل الإصابة بسبب الجينات 37% فقط.
3- يسبب الاكتئاب عددًا من الأعراض الجسدية التي تشمل الصداع، ومشكلات المعدة، والتعب العام بالجسم دون سبب جسدي واضح، وفقًا للمعهد الوطني للصحة.
4- يرتبط الاكتئاب ارتباطًا وثيقًا باختلال توازن الأمعاء، حيث أن النظام الغذائي المتنوع بما في ذلك البروبيوتيك والبريبايوتكس قد يلعب دورًا في إدارة الاكتئاب، وفقًا لدراسة منشورة في مجلة “Cureus“.
5- يعاني بعض الأشخاص المصابين باضطراب الاكتئاب الشديد من تغيرات في الدماغ تظهر في اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ومع ذلك، تشير الورقة أيضًا إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي وحده لا يفيد في تشخيص الاكتئاب الشديد، لذلك ذكر الباحثون أهمية تقنيات التصوير الجديدة، وطرق تحليل تلك المعلومات للمساعدة في التشخيص.
