ماهي العلاقة السامة وكيف تدمر صحة الجسم
المجلة الطبية
تدمر العلاقة السامة صحة الجسم . فهي مؤذية باستمرار وتستنزف أصحابها، و لحظاتها السلبية تفوق الإيجابية . وإضافة لأغتيالها للشخصية فعند ظهور أحد اعراضها الجسدية . عليك الهروب من الشريك و مغادرة العلاقة السامة فوراً ..
– الشعور بالتعب
أحد الأعراض الشائعة للعلاقة السامة والتي تعتبرها الأبحاث “سامة” لانها تؤثر ببطئ على الصحة النفسية والجسدية هو الشعور بالتعب والإهمال باستمرار.
ويمكن أن تظهر آثار التعب على الوجه أو الجسم، وتظهر في ملامح الوجه حيث يصبح أكثر شحوباً وارهاقاً.
– المشاكل المناعية
يمكن أن تتسبب العلاقات السامة بين الشركاء في الزواج او العمل او البيئة الأجتماعية .. بمرور الوقت في مشكلات المناعة الذاتية. كالالتهابات وآلام الجسم وانتفاخات الجلد.
اضافة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الجسدية المزمنة الأخرى .منهاضطرابات الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز الهضمي.
– أمراض القلب وضغط الدم
في دراسة طويلة الأمد اتبعت أكثر من 10000 شخص لمدة تزيد عن 12 سنة في المتوسط ..اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم علاقات سامة سلبية ومؤذية معرضون أكثر لخطر الإصابة بمشاكل في القلب، بما في ذلك اعتلالات قلبية قاتلة .
– مشاكل الجهاز الهضمي
غالباً ما يجد الأشخاص ذوو العلاقات السيئة صعوبة في تناول أطعمة معينة، بسبب الإجهاد واحتباس الكورتيزول ،والأدرينالين داخل الجسم.
–تطور القلق
بسب تغير الهرمونات . فعند القلق وأوقات الشدة تغمر هرمونات التوتر الجسم، وتتسبب في بعض التغيرات الأيضية، وتزيد من نسبة السكر في الدم، وتعمل أعضاء الجسم بشكل مختلف استجابةً لهرمونات الإجهاد المتزايدة في مجرى الدم.
–تدمير العلاقة بين العقل والجسم
عندما يكون العقل في حالة تأهب قصوى، يراقب دائماً ما تقوله عند بدء الجدال، ولا يكون لديه مساحة كبيرة لأي شيء آخر، بما في ذلك الذاكرة والكلام، فتؤثر العلاقة السامة على كليهما.
– شد في العضلات
يحدث هذا النوع من الشد العضلي عند رؤية أحد الأشخاص أو التفكير فيه ،وتكون هذه ردة الفعل الجسدية تجاه شخص مسيء. فربما يكون هناك ما لاحظه العقل الباطن حول هذا الشخص ويريد إظهاره بهذه الطريقة كي يدركه العقل.
وتفيد الأبحاث أنه في كثير من الأحيان، تتلاشى الأعراض النفسية الناتجة عن وجود علاقة مسيئة عندما يشعر الآخر بتأثير العلاقة السامة عليه ،موضحة أن الأمر يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على العمر، والصحة العامة، والمدة التي تعرض لها الشخص لسلبيات العلاقة السامة.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=14606