يعمل القفاز عبر اكتشاف نية مستخدمه بإمساك شيء ما.. باستخدام تخطيط كهربية العضل (EMT) لقياس النشاط الكهربائي الناتج عن تحفيز العصب للعضلة. ثم تقوم خوارزمية بتحويل النية إلى حيز التنفيذ لمساعدة مرتديها على تقوية قبضته.
يمكن أن يساعد القفاز، المستخدمين في مجموعة واسعة من المهام اليومية، ابتداء من قيادة السيارة وانتهاء بفتح أغطية البرطمانات المستعصية. وقال روس هانلون، أحد مؤسسي شركة بيوليبرتي.. إن الفكرة خطرت له عندما بدأت عمته المصابة بالتصلب المتعدد تواجه صعوبات في مهام بسيطة مثل شرب الماء.
وأضاف: “كوني مهندساً.. قررت استخدام التكنولوجيا لمواجهة هذه التحديات ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلة مشابهة لمشكلة عمتي على الاعتماد على أنفسهم” وقد طورت الشركة بالفعل نموذجًا أوليًا عمليًا للقفاز.. ويخطط الفريق الآن للحصول على الدعم من كلية إدنبرة للأعمال لإنتاج القفازات على نطاق واسع، وفق ما أورد موقع “ذا نيكست ويب” الإلكتروني.