المجلة الطبية| قد يكون الشعور بالقلق والتوتر من أبرز الأسباب التي يمكن أن تسبّب الأرق. لكن يبدو أن للعلم رأياً آخر بحيث أشارت بعض الأبحاث إلى أن النقص في الفيتامين B12 قد يؤدي إلى النتيجة نفسها.
فهذا الفيتامين يساهم في تكوين كريات الدم الحمراء التي تنقل الأوكسيجين إلى مختلف أنحاء الجسم. وهو ما يعزز عمل الدماغ بشكل صحيح. كما أنه يساهم في تركيب وتنظيم الحمض النووي أثناء النوم.
ويساعد الفيتامين B12 مع الميلاتونين الجسم على تنظيم ساعته البيولوجية، أي مواعيد الاستيقاظ والنوم. ولهذا يرى الخبراء أن من الضروري استهلاك ما لا يقل عن 2.4 ملغ منه يومياً. ويلفتون أيضاً إلى أن حدوث نقص فيه يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من بعض الاضطرابات الهضمية. ولهذا يشيرون إلى ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، وخصوصاً اللحوم والأسماك ومنتجات الحليب.
كذلك من المهم في موازاة ذلك العناية بصحة المعدة من طريق تناول الزبادي الذي يحتوي على البكتيريا المفيدة. وعلى الأشخاص الذين يتبعون حمية نباتية أن يتناولوا متمّمات الفيتامين B12 على شكل كبسولات.