احذروا العين الأرنبية؟
المجلة الطبية
يستبعد الكثير أن النوم بعينين مفتوحتين حالة مرضية فيما يؤكد الأطباء انها حالة تعرف بأسم “العين الأرنبية “ويحذرو ن من مضاعفاتها الخطيرة .
و يحذر الأطباء من حالة “العين الأرنبية “التي تصيب واحدًا من كل 5 أشخاص، بما في ذلك الأطفال.
و ينقل المصابين هذه الحالة إلى اطفالهم لأنها وراثية، بحسب مؤسسة النوم الوطنية “الأمريكية”.
وتحدث حالة “العين الأرنبية” عندما لا يُغلق الجفن بما يكفي لتغطية العين، إما جزئيًا أو كليًا .
وينصح الأطباء وفقالـ”CNN” المصابين بزيارة الطبيب. حيث يمكن أن تشير إلى مشكلة طبية خطيرة ،مثل السكتة الدماغية، أو أمراض الغدة الدرقية، أو تلف أعصاب الوجه.
ويشير الخبراء إلى أن تلف الجفن هو السبب وراء فشل إغلاقه أحياناً. و تتسبب متلازمة الجفن المرنة بجعل الجفن فضفاضًا ومطاطيًا، ويمكن فتحه بسهولة خلال الليل.
وغالبًا ما ترتبط متلازمة الجفون المرنة بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
و يحدث الإنسداد النومي خلال النوم، مسبباً اضطراب خطير حيث تسترخي الأنسجة الرخوة في الحلق مؤقتاً، وتضيق مجرى الهواء. وبالتالي، يتم قطع التنفس للحظات.
وترتبط حالة “العين الأرنبية “المتكررة خلال الليلة الواحدة بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية.
كما يسبب النوم بعيون مفتوحة اضطراب النوم بسبب تحفيز الضوء الدماغ على الاستيقاظ.
ويحتاج الإنسان إلى إغلاق جفنه بشكل تام ليلًا، حتى تتمكن الدموع من تنظيف القرنية وإصلاحها.
وفي حالة عدم الخضوع إلى العلاج، تقول مؤسسة النوم الوطنية إنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى “جفاف العين، وعدم وضوح الرؤية، والعدوى، وحتى مشاكل الرؤية الدائمة”.
وتوجد حلول بسيطة للتخلص من هذه الحالة مثل ارتداء قناع العين أثناء النوم، أو حتى نظارة واقية مخصصة لحجز الرطوبة.
ويمكن أن تساعد الدموع الصناعية أثناء النهار، والمرطب أثناء الليل في تعويض الترطيب المفقود بالعين جراء النوم بعينين مفتوحتين .