لماذا تثير الروائح ذكريات قوية؟
المجلة الطبية|
يعد بحث جديد أجرته شبكة الرعاية الصحية “نورث وسترن ميديسين” في ولاية إلينوي الأمريكية أول من يتعرف على أساس عصبي لكيفية قيام المخ بتمكين الروائح من إثارة تلك الذكريات بقوة. ويظهر البحث رابطا فريدا بين قرن آمون (الحصين) -وهو مقعد الذاكرة في المخ- ومناطق حاسة الشم في الإنسان.
ويقترح هذا البحث الجديد أساس عصبي لدخول حاسة الشم إلى مناطق الذاكرة في المخ، بحسب ما ذكره موقع ساينس ديلي نقلاً عن البحث.
قد يهمك..تنشقوا هذه الروائح لتشعروا بالتحسن النفسي
وتقارن الدراسة الصلات بين المناطق الحسية الأساسية -بما في ذلك البصرية والسمعية واللمسية والشم- وقرن آمون. ووجدت أن حاسة الشم هي الصلة الأقوى. إنها تشبه طريقا سريعا من الرائحة إلى قرن آمون.