أطعمة يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
mohammed alghobasi
-
أطعمة يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
المجلة الطبية| يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى انسداد الشرايين، وهذا يمكن أن يقطع تدفق الدم إلى عضلة القلب مما يسبب نوبة قلبية.
كيف يمكنك منع حدوث ذلك؟ بمجرد أن يدمج الكوليسترول على جانبي الشرايين ، يصبح ممر تدفق الدم الذي كان يتمدد مرة واحدة قاسيًا وضيقًا. يؤدي هذا إلى زيادة ضغط الدم ، حيث يتعين على القلب العمل بجهد إضافي للحصول على الدم من خلال نظام الدورة الدموية المسدود بالكوليسترول. المساهم الرئيسي في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم هو تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. المشكلة هي أن العديد من الأطعمة تحتوي على دهون مشبعة ، من اللحوم والزبدة إلى الكعك والبسكويت.
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة:
_الشوكولاتة بالحليب وشوكولاتة بيضاء ، توفي ، كعك ، بودينج وبسكويت _معجنات وفطائر _اللحوم الدهنية مثل قطع لحم الضأن _اللحوم المصنعة مثل النقانق والبرجر ولحم الخنزير المقدد والكباب _زبدة ، شحم ، سمن ، تقطير ، سمن ، دهن أوزة وشحم _زيت جوز الهند والنخيل وكريم جوز الهند _منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الكريمة والحليب والزبادي والقشدة الطازجة والجبن
وشجعت جمعية القلب البريطانية الخيرية المختصة بالكوليسترول الناس على استبدال هذه الأطعمة بأطعمة تحتوي على المزيد من الدهون غير المشبعة.
وهذا يعني استبدال الزبدة والسمن وزيت جوز الهند بزيت الزيتون وبذور اللفت وزيت عباد الشمس. وبدلاً من القطع الدهنية من اللحوم أو اللحوم المصنعة ، اختر الدجاج أو الديك الرومي قليل الدهن.
وللتمتع بأيام خالية من اللحوم نصحت منظمة Heart UK بتجربة الأطباق التي تعتمد على الفول أو البقول أو الكورن أو التوفو أو المكسرات أو بدائل لحوم الصويا.
ووفقا لما نشرت صحيفة “دايلي إكسبرس” فقد أوصت المنظمة البريطانية باختيار الحليب نصف الدسم أو المنزوع الدسم ، والزبادي قليل الدسم والجبن، واستبدال رقائق البطاطس بوجبة خفيفة من الحمص وأعواد الخضار.
وتعد الفواكه المجففة والمكسرات أيضًا بديلاً رائعًا عندما يتعلق الأمر بتناول الوجبات الخفيفة، مثل الشوكولاتة الداكنة والعلكة والبذور والفشار.
الالتزام بخيارات الطعام الصحي سيساعدك على تجنب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والحالات الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، فتناول الطعام الصحي يعني أنك ستحافظ على وزن صحي على الأرجح وسيقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، كما يمكن أن تؤثر خيارات نمط الحياة الأخرى أيضًا على كمية الكوليسترول الموجودة في جسمك.
يمكن أن يكون للحالات الصحية الأخرى أيضًا تأثير على مستويات الكوليسترول ، وعدم علاج ما يطلق عليه “قصور نشاط الغدة الدرقية” إلى زيادة كمية الكوليسترول في الجسم.
والغدة الدرقية الموجودة في الرقبة. تنتج هرمون التيروكسين اللازم للحفاظ على عمل الجسم بكفاءة، وفي حالة عدم إنتاج كمية كافية من هذا الهرمون، يعمل الجسم ببطء شديد.
ولأن الأمر يحدث بشكل تدريجي جدًا، قد لا يكون الناس على دراية بالعلامات التي تظهر عليهم، مثل:
_ التعب _ نقص الطاقة _ زيادة الوزن _ بطء الحركات والفكر والكلام _ دبابيس وإبر _ ضيق التنفس _ دوخة _ الخفقان _ تساقط الشعر – وخاصةً الثلث الخارجي من الحاجبين _ جفاف الجلد ولذلك يجب أن تعود مستويات الكوليسترول إلى طبيعتها، بمجرد علاج الغدة الدرقية غير النشطة.
كما يمكن تحديد كل من مستويات الكوليسترول ومستويات الغدة الدرقية عن طريق فحص دم بسيط يحدده الطبيب.
