يعتقد الكثيرون بأن النقود هي أكبر مرتع للبكتيريا والفيروسات يمكن أن نتعامل معه بشكل يومي، لكن الخبراء يؤكدون أن العديد من الأشياء التي نلمسها يوميا قد تعرضنا لأخطار أكبر.
وقال الطبيب ورئيس هيئة الرعاية الطبية في مدينة موسكو، فاسيلي فرولوف: «لقد بينت الأبحاث أن العديد من الأشياء التي نتعامل معها يوميا تعرضنا لكميات هائلة من الكائنات الدقيقة المسببة للمرض، من أبرزها أزرار المصاعد، وأزرار أجهزة الصراف الآلي، وقبضات السلال والعربات المستخدمة لحمل الحاجيات في السوبرماركت».
وأشار فرولوف إلى أن أخطار الفيروسات والبكتيريا والفطريات غير محصورة في الأماكن العامة فقط، فهذه الكائنات المجهرية تعشق التخفي في السجاد والأثاث المنزلي، وتتواجد بكميات كبيرة على أسطح المراحيض والحمامات، وتكثر على مقود السيارة، وجهاز التحكم بالتلفاز عن بعد، والهاتف المحمول، وإسفنجة تنظيف الأواني في المطبخ، وغيرها من الأشياء التي نستعملها كل يوم.
وأوضح أن خطر الكائنات المرضية الدقيقة أمر لا مفر منه، لكن فرص المرض تصبح أقل باتباع العديد من القواعد الصحية، كغسل الأيدي مرات عدة في اليوم، وخصوصا قبل الطعام، أو بعد كل مرة نلمس فيها قبضات الأبواب أو أزرار المصعد في الأماكن العامة، واستعمال المطهرات السائلة أو المناديل المعقمة في حال الوجود في مكان لا يحتوي على مغسلة.