الصحة العالمية تعلن عدد من تلقوا لقاح كورونا في المنطقة
mohammed alghobasi
-
الصحة العالمية تعلن عدد من تلقوا لقاح كورونا في المنطقة
المجلة الطبية_ خاص|
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا في دول منطقة إقليم شرق المتوسط.. وحددت موقفها من اشتراطات التلقيح التي بدأت بعض الدول بفرضها على القادمين إليها من دول أخرى.
وقالت المنظمة في بيان لها، -اطلعت عليه “المجلة الطبية”-، إن أقل من 10٪ من السكان في جميع أنحاء الإقليم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.. مشيرة إلى أن التغطية باللقاحات في نصف البلدان تقل عن 5٪.
وبشأن اشتراطات بعض دول الإقليم حصول الوافدين على لقاحات كورونا، ذكر البيان أن الصحة العالمية في الوقت الحاضر لا تُؤيِّد اشتراط إثبات التطعيم ضد كوفيد-19.. سواء من جانب السلطات الوطنية، أو مُشغِّلي وسائل النقل، قبل الخروج من بلد أو دخوله.
وأكد البيان الصادر عن مكتب “الصحة العالمية” في إقليم شرق المتوسط أنه تم الإبلاغ عن 10,353,336 حالة إصابة مؤكَّدة بكوفيد-19.. وعن 206,573 حالة وفاة حتى 8 حزيران/ يونيو 2021، معبرة عن شعورها بشيء من الارتياح. إزاء الانخفاض التدريجي في عدد حالات الإصابة والوفيات مقارنةً بهذا الوقت من العام الماضي.
ولفت إلى أنه وبالرغم من انخفاض مجموع عدد حالات الإصابة خلال الأسابيع الستة الماضية، واستقرار أعداد الوفيات.. إلا أن تسع دول أبلغت عن زيادة في أعداد حالات الإصابة الأسبوعَ الماضي، مقارنةً بالأسبوع السابق له.
وتابع بيان الصحة العالمية” ومن بين تلك البلدان التسعة، أبلغ الصومال والسودان وأفغانستان عن أعلى زيادة في الحالات. وأبلغ أحد عشر بلدًا عن زيادة في الوفيات الأسبوعَ الماضي، وشهد السودان وأفغانستان والمغرب أعلى زيادة من بين تلك البلدان”.
وأضافت “.. لا توجد حاليًّا بيانات عن الاستمناع أو فاعلية نظام «الخلط والتوليف». وقد قُيِّمت لقاحات كوفيد-19 المُدرَجة في قائمة المنظمة للقاحات المستعمَلة في حالات الطوارئ بصفتها نُظُمًا وحيدة المنتج.. كما أنه لا يمكننا تأييد توليفات اللقاحات حتى يتوفَّر مزيد من البيِّنات بشأنها”.
وبحسب بيان الصحة العالمية، فإن لقاحات كورونا التي تُنْشَر في جميع أنحاء الإقليم فعَّالة أيضًا في الحماية من تحوُّرات كوفيد19 الجديدة.. على الرغم من أن التردد في أخذ اللقاح يُمثِّل تحديًا رئيسيًّا يحول دون وصولنا إلى أهدافنا المُتمثِّلة في تطعيم 30% من السكان في جميع البلدان بحلول نهاية العام 2021.
وبعيداً عن الشائعات ونظريات المؤامرة، عادت المنظمة لتؤكد بأن اللقاحات أثبتت مأمونيتها.. وأنها تقي من العدوى الوخيمة والإدخال إلى المستشفى والوفاة. وضمان جودة اللقاحات ومأمونيتها وفاعليتها إحدى الأولويات القصوى للمنظمة. وهو ما ينطبق على جميع اللقاحات الستة المُدرَجة الآن في قائمة المنظمة للقاحات المستعمَلة في حالات الطوارئ.
ولفتت المنظمة إلى أن التحورات الجديدة تنتشر في كافة دول الإقليم، و وقد أبلغ رسميًّا 17 بلدًا عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق (ألفا).. كما أبلغ عشرة بلدان عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق (بيتا). وأبلغ ثلاثة بلدان رسميًّا عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق (غاما)، وأبلغ ستة بلدان عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق {دلتا (B.1.617.2)}.