fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

نقص حاد في عدد الأطباء اليمنيين مقابل المرضى

mohammed alghobasi
فلك الطبية
28 يونيو 2021آخر تحديث : الإثنين 28 يونيو 2021 - 8:25 مساءً
Ad Space
نقص حاد في عدد الأطباء اليمنيين مقابل المرضى
Ad Space

نقص حاد في عدد الأطباء اليمنيين مقابل المرضى

المجلة الطبية_ خاص|
يعاني اليمن من نقص في الكادر الطبي والتمريضي، بسبب الارتفاع المتسارع لعدد السكن وهجرة الكثير من الأطباء نتيجة للظروف التي خلفتها الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وبحسب وزير الصحة العامة والسكان في صنعاء، الدكتور طه المتوكل.. لا يتجاوز عدد الأطباء والممرضين اليمنيين المتواجدين في الداخل 2100 طبيب، و18 ألف ممرض.

قد يهمك..7 فوائد تعود عليك أهمها إنقاذ حياة عندما تقوم بهذا الأمر

وأكد المتوكل في حديث صحفي مطلع الأسبوع الجاري نشرته وكالة سبأ عن حاجة اليمن إلى نحو 30 ألف طبيب عام، وأكثر من 100 ألف كادر تمريضي.
ويتضاعف احتياج اليمن إلى المزيد من الأطباء والممرضين في ظل النمو السكاني المتسارع وتدهور الأوضاع الاقتصادية والصحية وانتشار الأوبئة.

وكان المجلس الوطني للسكان في صنعاء، قد أعلن في نهاية ديسمبر العام الماضي، أن عدد سكان اليمن بلغ نحو ثلاثين مليوناً وثمان مائة ألف نسمة.
وقال المجلس في تقرير إن عدد السكان ارتفع بمقدار 11 مليونا خلال 16 عاما.. محذراً من وصول عدد سكان اليمن في عام 2040 إلى ضعف هذا العدد، ما يتطلب خططاً استراتيجية لتنفيذ مشروعات تتناسب مع الزيادة المتوقعة والاحتياجات المطلوبة.

ومن ضمن الاحتياجات الضرورية جداً، النهوض بالقطاع الصحي وزيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية.. بالإضافة إلى زيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي بما يتوافق مع عدد السكان والزيادة المتوقعة.

Ad Space

ووفقاً لوكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع التخطيط والتنمية الصحية سابقا الدكتور أيمن مذكور.. ثمة آثار سلبية عديدة تترتب على النقص الحاد في أعداد الأطباء والكادر التمريضي، كانخفاض مقدار وجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

إقرأ أيضاً..ثلاث حقائق عن الأطباء يجب أن يعرفها الجميع

وقال الدكتور مذكور في حديث سابق لـ المجلة الطبية إن زيادة أعباء العمل وتزايد عدد المرضى المخصصين لكل طبيب تؤدي إلى تضاعف العبء على الأطباء وهذا ينعكس سلبا على أدائهم ونفسياتهم وحتى صحتهم.

كما يتسبب النقص الحاد في عدد الأطباء في ارتفاع أسعار الخدمات الطبية نتيجة لضآلة الخيارات عند المرضى وبالتالي ضعف المنافسة بين المؤسسات الصحية، المبنية على قواعد العرض والطلب في اقتصاديات الرعاية الصحية، حد قوله.

وأوضح الدكتور مذكور بأن مسألة عدد الأطباء لا تخضع لمعايير ثابتة بل مؤشرات صحية للتنمية البشرية.. التي توحي بمدى النقص أو احتياج البلد للكوادر الطبية مقارنة بنفس المؤشرات في الدول الأخرى المماثلة أو المجاورة. مشيرا إلى انه كلما زاد عدد الأطباء أو الصيادلة أو الممرضين مقابل عدد السكان يدل على تحسن فرص حصول السكان على الخدمة الطبية.

ويؤكد الخبراء في المجال الصحي أن ارتفاع مؤشر عدد الأطباء مقابل السكان يساهم في خفض معدلات الوفيات.. وهذا يعكس الارتقاء والتطور للخدمات الطبية في البلد، وتعكس مستوى نجاح التخطيط الصحي الاستراتيجي في مجال التنمية البشرية لقطاع الصحة.. ومدى التنسيق والتكامل بين وزارة الصحة وكل من المؤسسات التعليمية كالجامعات والمعاهد الصحية.

وفي هذا السياق نشر موقع “بغ ثينك” العلمي، إحصاءات عن 115 دولة تتوفر المعلومات عنها بالنسبة لعدد الأطباء.. مقابل عدد السكان احتلت اليمن فيها الرقم 85 حيث يقابل الطبيب الواحد 3000 مواطن.
وجاءت كوبا في المرتبة الأولى عالمياً بـ170 نسمة لكل طبيب، وعلى مستوى الدول العربي احتلت دولة قطر المركز 38 بـ450 شخصا لكل طبيب.

أنت مدعو للإشتراك في قناة الطبية في اليوتيوب

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space