الكشف عن موعد وصول الدفعة الثانية من لقاح كورونا إلى اليمن
mohammed alghobasi
-
الكشف عن موعد وصول الدفعة الثانية من لقاح كورونا إلى اليمن
المجلة الطبية_ خاص| علمت “المجلة الطبية” من مصادر مسؤولة في وزارة الصحة بعدن، أن الدفعة الثانية من لقاح استرازينيكا ستصل إلى اليمن نهاية الأسبوع الجاري.
ويقترب عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في اليمن من الـ7 آلاف إصابة ليرتفع إجمالي الاصابات المؤكدة إلى.. (6929) منها (1361) وفاة و(4104) منذ أبريل العام الماضي.
وتم اليوم الأحد تسجيل (3) حالات إصابة جديدة، حالتين منها في حضرموت وحالة وحيدة في عدن.. بحسب لجنة الطوارئ بوزارة الصحة في عدن.
وقالت لجنة الطوارئ بوزارة الصحة في عدن على حسابها الرسمي في “تويتر”، إنه تم تسجيل (17) حالة شفاء.. (8) في مأرب، و(4) في شبوة، و(3) في تعز، وحالتين في محافظة المهرة. وأشارت اللجنة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة لهذا اليوم، فيما تم إجراء(1408) فحص.
واللافت أن اليمن يواصل منذ أكثر من شهر تسجيل تراجع في عدد حالات الإصابة بكورونا، بعد أن كان يسجل نحو 100 إصابة يومياً.
وكان وزير الصحة العامة والسكان في عدن، الدكتور قاسم محمد بحيبح دشن الخميس الماضي فعاليات التحصين لإعطاء الجرعة الثانية من لقاح كورونا.
ونقلت وكالة “سبأ” عن بحيبح، إن “الجرعة الثانية الحالية ستعطى لجميع من أخذوا الجرعة الأولى في الفترة من.. 20 أبريل – 7مايو الماضي، والدفعة الثانية من مستحقي الجرعة الثانية عند وصول الدفعة الثانية من لقاح استرازينيكا خلال الفترة من 8 إلى 12 يوليو الجاري”.
وأوضح أن حملة التطعيم الثانية” تستهدف في الأساس فئات العاملين في القطاع الصحي وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة.. وسيجري العمل بها عبر الفرق الصحية الثابتة والمتحركة في ٤٨ مديرية موزعه في ١٣ محافظة”.
ودعا الدكتور بحيبح “جميع المستهدفين في الفئات الثلاث الذين أخذوا الجرعة الأولى إلى المبادرة في تلقي الجرعة الثانية لتشكل لهم الوقاية من المرض لهم ولمجتمعهم”.
وفيما أكد على “مأمونية اللقاح ومجانيته “، أشار بحيبح إلى سعي وزارته بالتعاون مع شركائها لتوفير اللقاحات اللازمة.. ليشمل التحصين فئات أخرى في المجتمع والسير باتجاه تحصين الشعب اليمني من مخاطر هذا الوباء”.
وتسلم اليمن نهاية آذار/ مارس الماضي، أول شحنة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وهي عبارة عن 360 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا تم شحنها عبر آلية “كوفاكس”.. وذلك بعد أسبوع من توصية لإعلان “حالة الطوارئ” إثر ارتفاع عدد الإصابات في البلد الغارق بالحرب منذ سبع سنوات.