fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

تقرير أممي: جائحة كورونا أضرت بأنظمة الرعاية الصحية خاصة الجنسية والإنجابية

mohammed alghobasi
فلك الطبيةكورونا
10 يوليو 2021آخر تحديث : السبت 10 يوليو 2021 - 8:25 مساءً
Ad Space
تقرير أممي: جائحة كورونا أضرت بأنظمة الرعاية الصحية خاصة الجنسية والإنجابية
Ad Space

تقرير أممي: جائحة كورونا أضرت بأنظمة الرعاية الصحية خاصة الجنسية والإنجابية

المجلة الطبية|
أكد تقرير للأمم المتحدة أن جائحة كورونا أضرت بأنظمة الرعاية الصحية ولا سيما في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، كما أنها كشفت أوجه التفاوت بين الجنسين وفاقمت منها.

وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من ردود الفعل السياسية ، والتي يمكن أن تكون ضارة للغاية إذا انتهكت الحقوق والصحة والاختيارات، بحسب تقرير للمنظمة الأممية صدر بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف يوم 11 يوليو من كل عام.

وشدد الصندوق على ضرورة تمكين المرأة تربويا واقتصاديا وسياسيا لممارسة حقها في الاختيار في ما يتصل بجسدها وخصوبتها.

قد يهمك..أكسفورد تطلق تجربة لقاح فيروس نقص المناعة البشرية

وقالت الأمم المتحدة إنه “وفي العام الثاني من جائحة كوفيد – 19، لم نزل نراوح في حالة ما بين البينين ، ففي حين تخرج أجزاء من العالم من فترات الإغلاق بسبب الجائحة، لم تزل أجزاء أخرى في غمار مكافحة فيروس كورونا في حين لم تزل إمكانية الحصول على اللقاحات غير متاحة كليا، وهذا واقع قاتل”.

Ad Space

وبحسب التقرير الأممي، أضرت الجائحة بأنظمة الرعاية الصحية خاصة بمجال الصحة الجنسية والإنجابية، وكشفت أوجه التفاوت بين الجنسين وفاقمت منها، وزاد العنف القائم على النوع الاجتماعي في ظل موجة الإغلاق كما زاد خطر زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث كذلك حيث تعطلت برامج إلغاء الممارسات الضارة.

وأكد التقرير أن أعداد كبيرة من القوى العاملة النسوية ألغيت وظائفهن التي هي في الأصل من الوظائف منخفضة الأجر في كثير من الأحيان، أو زادت مسؤولياتهن في ما يتصل بتقديم الرعاية للأطفال بسبب التعليم عن بُعد، أو رعاية المسنين في المنزل, مما أدى إلى زعزعة استقرار مواردهن المالية في الوقت الحالي وعلى المدى الطويل.

إقرأ أيضاً..أخصائية تحدد فوائد المباعدة بين الولادات وأهم الأطعمة للحامل

وأعربت عديد البلدان عن قلقها المتزايد بشأن تغير معدلات الخصوبة، فتاريخيا، لطالما أدى القلق بشأن معدلات الخصوبة إلى إلغاء حقوق الإنسان، وفقاً للتقرير.

وذكر التقرير إن وصول عدد سكان العالم مليار نسمة استغرق مئات الآلاف السنين، ثم زاد سبعة أضعاف خلال 200 سنة فقط، مؤكداً أنه في عام 2011، وصل عدد السكان إلى سبعة مليارات.

وأشار التقرير إلى أن هذه الاتجاهات التي وصفها ب”الهائلة” لها آثار طويلة الأمد، فهي تؤثر في التنمية الاقتصادية والعمالة وتوزيع الدخل والفقر والحماية الاجتماعية.

أنت مدعو للإشتراك في قناة الطبية في اليوتيوب

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space