بدء الأسبوع العالمي لارتداء الكمامات ومسؤول أممي رفيع يوجه رسائل هامة للعالم

بدء الأسبوع العالمي لارتداء الكمامات ومسؤول أممي رفيع يوجه رسائل هامة للعالم

المجلة الطبية|
شدد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد بن سالم المنظري.. على ضرورة أن يكون ارتداء الكمامات جزءاً من استراتيجية شاملة للتدابير الرامية إلى وقف سريان المرض وانقاذ الأرواح”.

وحث الدكتور المنظري الجميع على ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد البدني وتنظيف اليدين والحصول على اللقاح.. والحفاظ على التهوية الكافية في الأماكن المغلقة”، بحسب المركز الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية.

قد يهمك..تحذيرات من انتشار فتاك لسلالة دلتا في أنحاء العالم

ودعا المسؤول الرفيع في منظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع انطلاق الأسبوع العالمي للكمامات، إلى مواصلة ارتداء الكمامات.. ” لا من أجل أنفسنا فحسب، بل أيضاً لحماية أسرنا، ومجتمعاتنا، والأشخاص الأكثر عرضة للخطر، والعالم أجمع”.

ويتكاتف إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مع شبكة “العمل على مكافحة الجوائح”.. وشركاء آخرين لدعم الأسبوع العالمي للكمامات الذي يمتد من 12 إلى 18 تموز/ يوليو الجاري.

ويُعدُّ ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، لا سيما الأماكن المزدحمة أو الرديئة التهوية، إلى جانب الحفاظ على نظافة اليدين والتباعد البدني مع أخذ اللقاح.. من أفضل الوسائل التي نستطيع بها حماية أنفسنا وغيرنا من كوفيد-19، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وتقول المنظمة الأممية أنه “يجب علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نواصل التركيز على الأمور التي تحافظ على سلامتنا.. وأن نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء الجائحة”.

وتشير إلى أن العام الحالي يسير في مسار قد يجعل الجائحة فيه أشد فتكًا منها في عام 2020، ولكن مع اختلاف الأحوال.

إقرأ أيضاً..آلية سعرية جديدة للأدوية في صنعاء وهذا موعد إعلانها

وتابعت “فمع استمرار الجائحة وسط شعور بالفتور والسأم في كثير من أنحاء العالم، أصبحنا نرى بوضوح متزايد جائحةً ذات مسارين.. إذ تشتد الجائحة مع انتشار تحورات الفيروس في بعض البلدان والأقاليم، بينما ترفع بلدان أخرى الكمامات والقيود الأخرى المتعلقة بالصحة العامة”.

وتعمل مبادرة الأسبوع العالمي للكمامات على حثِّ الأشخاص والمنظمات في جميع أنحاء العالم على مساندة استمرار ارتداء الكمامات والتوعية بأهمية ذلك.

وتؤكد المنظمة أن الكمامات تحجب قطرات الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال أو التحدث أو الغناء أو الصياح عند ارتدائها على نحو يغطي الفم والأنف.

وأضافت” وعلى الرغم من أن لقاح كوفيد-19 سيقي من الاعتلال الشديد والوفاة.. لم يتضح بعدُ مدى قدرته على منع الناس من نقل الفيروس إلى الآخرين. أضف إلى ذلك أن المواظبة على ارتداء الكمامات تقلِّل أيضًا انتشارَ الفيروس بين المصابين بكوفيد-19 الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض، أو الذين لا يدركون أنهم مصابون به”.

وتنصح منظمة الصحة العالمية عامة الناس بارتداء الكمامات في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة التي يتعذر فيها الحفاظ على تباعد بدني بمقدار متر واحد على الأقل. كذلك توصي المنظمة بتعميم ارتداء الكمامات على جميع الموجودين داخل المرفق الصحي.

وترى المنظمة إن استخدام أي نوع من الكمامات وحفظها وتنظيفها أو التخلص منها على نحو مناسب من الأمور الضرورية لضمان أكبر قدر ممكن من الفعالية، ولتجنُّب زيادة خطر انتقال العدوى.

أنت مدعو للإشتراك في قناة الطبية في اليوتيوب