المجلة الطبية

أطفال اليمن.. المتضرر الأكبر من الصراع

-

اليونيسف: يموت طفل يمني كل 10 دقائق

 

المجلة الطبية_خاص|
تستمر الحرب والحصار في اليمن منذ سبع سنوات، ومع تواصلها تعرضت كل فئات المجتمع باختلافها الجنسي والعمري لاضرار عدة.. إلا أن الجانب الصحي يبقى في مقدمة المتضررين من عواقب الصراع.

يزيد من تدهور الصحة انهيار وخروج ٥٠% وأكثر من المنظمومة الصحية عن الخدمة، والبقية تعمل بـ ٢٠ في المائة فقط من قدراتها. وفي ظل ذلك يتصدر الأطفال قائمة المتضررين صحيا، وفقاً لوزارة الصحة في صنعاء.

وفي السياق ذاته قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف هنرييتا فور أمس الاثنين أنه من أشنع الكوابيس أن تكون طفلاً في اليمن.. مؤكدة أنه وفي كل عشر دقائق يموت طفل يمني لأسباب يمكن إتقاؤها.

قد يهمك..اليمن.. أكثر من 500 إصابة بكورونا خلال شهر

وأضافت في الكلمة التي ألقتها يوم أمس أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول اليمن.. إن الخدمات الأساسية الحيوية للاستجابة الإنسانية مثل الرعاية الصحية والصرف الصحي والتعليم هشة بشكل لا يُصَدَّق، وعلى شفا الانهيار التام.

وعبرت فور عن القلق البالغ إزاء العجز واسع الانتشار في الحصول على المياه المأمونة بكمية كافية، لافتة إلى أن النازحين داخليّاً معرضون بشكل خاص للانقطاع المستمر للمياه.

ووفقاً للكلمة التي تابعتها المجلة الطبية.. فإن الموت الوشيك ينتظر ما يقرب من 400 ألف طفل دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية الحاد والوخيم.. ويعجز أكثر من 10 ملايين طفل، ونحو 5 ملايين امرأة، عن الحصول على الخدمات الصحية اللازمة. كما يحتاج أكثر من 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

إقرأ أيضاً..الكشف عن حاجة اليمن لأربعة آلاف طبيب أسنان

وأشارت فور إلى أن اليونيسف تدعم علاج سوء التغذية الحاد في أكثر من 4,000 مرفق للرعاية الصحية الأولية، و100 مركز للتغذية العلاجية في عموم محافظات الجمهورية.

لن تتوقف أعداد الضحايا من الأطفال عن الإرتفاع.. بل ستزيد من يوم لآخر في ظل استمرار الصراع وعدم وجود رؤية ورغبة جادة من جميع الأطراف لإيقافه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. والعمل على تجويد وتحسين حياة الأطفال والمواطنين بشكل عام.

*الصورة نقلاً عن موقع “اليونيسف”

أنت مدعو للإشتراك في قناة الطبية في اليوتيوب

Exit mobile version