المجلة الطبية_خاص|
تطورات جائحة كورونا بموجتها الثالثة في اليمن، أجبرت وزارة الصحة في عدن على اتخاذ جملة إجراءات لمواجهة الجائحة، بينها الحد من التجمعات والمناسبات الاجتماعية، وإيقاف الأنشطة الجماعية الرسمية.
وتزايدت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري بشكل لافت ومثير للقلق.
وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا التي تم تسجيلها خلال الفترة من 5 اغسطس الماضي الى 5 سبتمبر الحالي 1004 حالات.. كما تم تسجيل 150 حالة وفاة و 711 حالة تعافي.
وكان وزير الصحة في عدن، الدكتور قاسم بحيبح، أعلن الأحد الماضي، دخول اليمن ذروة الموجة الثالثة من جائحة كورونا، مؤكداً امتلاء غرف العناية المركزة بالمصابين في معظم المحافظات.
وأمس الأربعاء، أقرت لجنة الطوارئ بوزارة الصحة في عدن، عدداً من الإجراءات لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا، بينها إيقاف الأنشطة الجماعية الرسمية والفعاليات وتعزيز قدرات القطاع الصحي، بما في ذلك إمكانية فتح مراكز عزل جديدة وتوفير المستلزمات الطبية والوقائية.
وكلفت اللجنة السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التجمعات والمناسبات الاجتماعية والتوعية الصحية.
وشددت على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية في استمرار العمل بالاحترازات الوقائية للحد من تفشي من الوباء، واستشعار الجميع لمسؤولياتهم لتجاوز تداعيات هذه الجائحة.
وفي سياق متصل، سجلت لجنة الطوارئ بوزارة الصحة في عدن، اليوم الخميس، (37) حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت اللجنة على حسابها الرسمي في “تويتر” إن الإصابات الجديدة توزعت على 6 محافظات جنوبي وشرقي اليمن، هي حضرموت بـ(11) حالات، و(9)في البيضاء، و(9) في مأرب، و(5) حالات في عدن، وحالتين في الضالع وحالة وحيدة بمحافظة شبوة.
وأكدت اللجنة تسجيل (32) حالة شفاء، منها (19) من عدن، و(9) من البيضاء، و(3) حالات من حضرموت وحالة واحدة من محافظة شبوة.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم تسجيل (8) حالات وفاة، (5) من عدن وثلاث حالات من حضرموت.
وأرتفع اجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا (8267) منها (1549) وفاة و(5119) تعافي.