المجلة الطبية

أكاديميون وباحثون يدعون إلى إطلاق حملة وطنية لدعم التصنيع الدوائي

-

خاص_ المجلة الطبية|

طالب نخبة من الأكاديميين والباحثين اليمنيين، شركات الصناعات الدوائية الوطنية بزيادة استثماراتها في التصنيع الدوائي لتغطية الاحتياج المحلي حسب أولوياتها بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الأدوية.

جاء ذلك في اختتام أعمال المؤتمر السنوي الأول للتصنيع الدوائي في صنعاء الذي نظمته لمدة يومين الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار وكلية الصيدلة بجامعة صنعاء، ونقابة الصيادلة اليمنيين، تحت شعار “صُنع في اليمن”.

وشدد المشاركون في المؤتمر على أهمية استكمال الجهات المعنية لإعداد وإصدار قانون لتنظيم التجارب والأبحاث والاختبارات السريرية.

وخرج المؤتمر في جلسته الختامية بعدد من التوصيات الهامة، أبرزها ضرورة إنشاء معمل “إيثانول” للاستفادة من مخلّفات مصنع السكر في الحديدة، ودعوة الجهات المعنية إلى تبنّي وإطلاق شعار حملة “صنع في اليمن” لتعزيز دور المنتج الوطني، والتنسيق بين الشركات والمصانع الوطنية للمساهمة في تخفيض كلفة التصنيع المحلي وإطلاق مدونة وخارطة ممارسة التصنيع الدوائي الجيد.

وكان المؤتمر ناقش خلال جلساته، عدداً من أوراق العمل حول “أهمية تشجيع الصناعات الدوائية الوطنية ودورها في رفد الاقتصاد الوطني، ودور الجهات الرسمية المعنية بالدواء في زيادة فرص جذب الاستثمارات المتعلقة بالصناعات الدوائية، وآفاق ووسائل تطوير الصناعات الدوائية الوطنية والخطة الإنتاجية المستقبلية للمصانع المحلية.

وكشف وزير الصحة الدكتور طه المتوكل في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر، عن وجود 20 مصنع للأدوية تحت الإنشاء ستضاف إلى 17 مصنعاً حالياً تعمل جميعها بكل كفاءة، مشيراً إلى أن الهدف من التوجه إلى زيادة عدد المصانع الدوائية هو تحقيق الاكتفاء الذاتي.. والوصول إلى مرحلة تصنيع المواد الخام لمختلف الأصناف الدوائية.

وقال المتوكل أن الوزارة تعاني من إيصال أكثر من 360 صنفاً من الأدوية التي تحتاج إلى تبريد وظروف نقل خاصة.. متهما دول التحالف بمنع دخول أصناف أكثر من 50 شركة دوائية عالمية إلى اليمن.. إضافة لمنع 120صنفاً دوائياً يحتاجها المصابون بالأمراض المزمنة.

بدوره أعلن وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة، إنشاء مدينتين صناعيتين خاصة بالصناعات الدوائية في مدينتي صنعاء وذمار، لافتاً إلى أنه سيتم افتتاح المدينة الصناعية في صنعاء التي باتت شبه جاهزة بداية العام المقبل 2022.

Exit mobile version