خاص _ المجلة الطبية|
أعلن رئيس مجلس أمناء بنك الدواء اليمني، حسن الكبوس، تبني البنك عدداً من المشاريع الصحية خلال الربع الأخير من العام الجاري 2021.
وأوضح أن من أبرز تلك المشاريع، مشروع التأمين الدوائي للصيادلة وأقربائهم، ومخيم التشوهات العظمية للأطفال لعدد 100 مستفيد، والمخيم الطبي لأمراض القلب الذي يقدم خدمات المعاينة والتشخيص والأدوية المجانية لألفي مستفيد، إضافة إلى 50 عملية قسطرة تشخيصية مجانية في صنعاء والحديدة.
جاء ذلك خلال الندوة العلمية حول المسارات المهنية للصيدلة، التي نظمها بنك الدواء اليمني بالتعاون مع جامعة الرازي اليوم الثلاثاء، في صنعاء، بمناسبة اليوم العالمي للصيادلة وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والصيادلة.
الندوة التي رعاها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، ناقشت عدداً من أوراق العمل والملخصات عن مسارات الصيدلة الأكاديمية والسريرية، ومسار التسويق الدوائي، والمنظمات وصيدليات المجتمع، ومسار المصانع الدوائية، بالإضافة إلى مهام ودور كل مسار في تحقيق الأمن الدوائي للمجتمع.
وقال الكبوس في كلمة له خلال الندوة، إن” بنك الدواء اليمني يعمل من خلال ستة برامج خدمية تتمثل في التموين الدوائي، والخدمات الطبية، والمياه والإصحاح البيئي، والنظافة والتغذية الصحية، وبناء القدرات والتوعية والتثقيف الصحي والتي استفاد منها أكثر من 200 الف منذ إنشائه عام 2018م”.
وتحدث خلال الندوة نخبة من الأكاديميين والاختصاصيين، أبرزهم،
البروفيسور محمود البريهي _ أستاذ الصيدلانيات بجامعة صنعاء، والدكتور عبدالله الدهبلي – عميد كلية الصيدلة السريرية بالجامعة اللبنانية، والدكتور أنيس عبدالواحد – عضو هيئة التدريس كلية الصيدلة بجامعة الرازي، والدكتور صيدلاني عمر ملهي – مدير التسويق بمصنع شفاكو للأدوية، والدكتور صيدلاني مطهر الفيل – أمين عام نقابة ملاك صيدليات المجتمع، والدكتور صفوان الأغبري – مدير البحث والتطوير في الشركة الدوائية والعالمية، والدكتور صيدلاني وليد الشعيبي – المدير التنفيذي لبنك الدواء اليمني.
وألقى أمين عام نقابة ملاك صيدليات المجتمع، الدكتور مطهر الفيل، محاضرة لطلاب الصيدلة عن تحديد المسارات المهنية وفرص وتحديات ونقاط القوة والضعف في الصيدلة المجتمعية، كما استعرض رؤية الاتحاد الدولي وأهمية استدامة الصيدلة من خلال الإدارة والسلوك والمعرفة.
أما مدير المبيعات والتسويق بشركة شفاكو للصناعات الدوائي، الدكتور عمر ملهي، فقد استعرض مزايا العمل في الترويج الدوائي، محدداً إياها بـ”الدخل الجيد، سيارة، دورات تدريبية”، مشيراً إلى أن التسويق الدوائي يحمل الكثير من الضغط النفسي والعصبي.
وقال الدكتور ملهي “في العشر سنوات الأخيرة، أتت ممارسات دخيلة، في كثير من الأحيان غير أخلاقية، وشوهت المهنة وجعلت دور مندوب التسويق الدوائي ثانويا، وبذلك تدنت المدخولات المادية لأدنى مستوى”.
وتابع” ومن هنا نناشد الإدارة العلمية في الهيئة العليا للأدوية بالتدخل لضبط عملية التسويق الدوائي ومواده ووسائله وإعادة الاعتبار لدور المندوب الدوائي”.
وأكد الدكتور ملهي أن “التسويق هو نهج حياة”، مضيفاً” فنحن لا نتعلم أو نتمرن على التسويق من أجل أن نعمل مع الشركات الدوائية وإنما نتعلم التسويق لنعيش به”.
لافتاً إلى أن” المعرفة العلمية هي أول أساسيات النجاح في مهنة التسويق الدوائي”، ومضى قائلاً ” فالصيدلي يحتاج المعرفة العلمية القوية والعميقة حتى يتمكن من تمثيل الشركة التي يعمل بها، والدواء الذي يسوق له، بالشكل الصحيح وبكفاءة عالية”.
وشدد الدكتور ملهي على ضرورة أن “يتحلى الصيدلي بالإرادة القوية والشجاعة الكافية للتغلب على أي عوائق نفسية أو اجتماعية”.
يذكر أن بنك الدواء اليمني مؤسسة خيرية أنشأها القطاع الخاص للمساهمة بتقديم خدمات صحية ودوائية ضرورية وطارئة لتخفيف معاناة الفئات الفقيرة والأشد فقراً.
ويعتزم بنك الدواء تنفيذ المخيم الطبي الثاني والثالث لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات وإزالة الظفرة من العين، والأورام الحميدة في العيون والأكياس الدهنية في الجفون لأكثر من 300 حالة بمحافظتي تعز والحديدة، واستمرار استقبال المرضى الفقراء وصرف الأدوية المتوفرة والتوزيع الطارئ، بحسب رئيس مجلس أمناء البنك.
وفي نهاية الندوة -التي حضرها رئيس مجلس أمناء بنك الدواء محمد الآنسي، وأمين عام البنك الدكتور طارق النهمي- تم تكريم المشاركين والشركات الدوائية المساهمة والفاعلة.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=17141
ناصر احمدمنذ 3 سنوات
بالإشارة إلى الموضوع أعلاه حيث انني أشكو من إعاقة في الأيام الأخيرة نتيجة لعدم إجراء عملية جراحية لسطح القدم وتزداد مضاعفات وذلك بسبب عدم المعالجة الطبية وإجراء عملية جراحية في الخارج بدولة ألمانية في إحدى المراكز الطبية المتخصصة لذلك ارجوا منكم المساعدة المالية لأجل السفر والعلاج في الخارج بحسب إرشادات وتوجيهات اللجنة الطبية ولدي تقارير طبية بذلك ولكم جزيل الشكر والتقدير