لا يتوقف العلماء عن القيام بالكثير من التجارب من أجل الوصول إلى دواء لعلاج سرطان الثدي، ومؤخراً أطلق مجموعة منهم تجربة جديدة على دواء يمكن أن يمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي المستعصي.
ووفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، يدرس العلماء ما إذا كان دواء” تالازوباريب” المعروف أيضا باسم تالزينا، قد يقدم علاجا جديدا للمصابات بسرطان الثدي المستعصي، الذي ينتشر إلى الدماغ.
يذكر أن سرطان الثدي يصبح مستعصياً، عندما ينتشر السرطان من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث يصبح غير قابل للشفاء.
وقالت “الغارديان”، أمس الأربعاء، إن التجربة الجديدة التي تمولها جمعية “برست كانسر ناو” الخيرية، ستشهد قيام الباحثين بتقييم دواء تالازوباريب، لمعرفة إمكانية أن يساعد المصابين بسرطان الثدي المستعصي على الشفاء.
وأشارت إلى أن هذا الدواء يعتبر من نوع PARP، والذي يعمل عن طريق منع الخلايا السرطانية من التجدد، وإجبارها على الموت.
وتابعت “وسيستخدم العلماء من جامعة RCSI للطب والعلوم الصحية في دبلن، الأورام وخلايا سرطان الثدي، التي تبرع بها المرضى، في المختبر، وستجرى اختبارات أخرى للدواء على الفئران، وضمن نماذج تحاكي نظام حماية الدماغ”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن البروفيسور ليوني يونغ، وهي واحدة من العلماء المشاركين في التجربة، قولها، إن “بحثنا السابق أظهر في كثير من الحالات، أن أورام سرطان الثدي المستعصي الذي ينتشر إلى الدماغ، لها تغيرات تتعلق بطريقة تجديد الحمض النووي، ونعتقد أن هذا قد يجعلها عرضة للأدوية من نوع PARP مثل تالازوباريب”.