حقائق هامة عن السكتة الدماغية.. المخاطر وفرص النجاة
Abdalmalik ALgrmozi
-
حقائق هامة عن السكتة الدماغية.. المخاطر وفرص النجاة
الطبية|
يعاني 15 مليون شخص في العالم من السكتة الدماغية سنوياً، 5 ملايين منهم يموتون، و5 ملايين آخرين يبقون عاجزين بشكل دائم، مما يضع عبئاً على الأسرة والمجتمع، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن السكتة غير شائعة لدى الأشخاص دون 40 سنة، وعندما تحدث فإن السبب الرئيسي هو ارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك فإن السكتة تحدث أيضاً عند حوالي 8% من الأطفال المصابين بداء الخلية المنجلية.
ويقام اليوم العالمي للسكتة الدماغية سنوياً في 29 أكتوبر، وتتم فيه التوعية بعبارة BE FAST، وهي الحروف الأولى للأعراض التي تتنبأ بالإصابة بالسكتة الدماغية والتي تعني: التوازن Balance، العيون Eyes، الوجه Face، ساعد اليد Arm، الكلام Speech، والوقت Time.
ويأتي التشديد على زيادة وعي العامة بهذه الاعراض نظرا إلى أهمية وضرورة السرعة في علاج المصاب، لتجنب اصابته بمضاعفات عصبية دائمة وإعاقة.
ووفقاً للصحة العالمية،” تنطوي السكتة الدماغية على اختطار وفاةٍ عالٍ، والناجون يمكن أن يعانوا من فقد الرؤية أو الكلام، ومن الشلل والتخليط”، مشيرة إلى أن اختطار حدوث مزيد من النوبات يزداد كثيراً عند الأشخاص الذين عانَوا من سكتات سابقة”.
وأفادت المنظمة الأممية، بأن “اختطار الموت يعتمد على نمط السكتة، حيث تبدأ الأعراض في أقل من 24 ساعة، تليها السكتة الناجمة عن تضيق السباتي (تضيق شريان الرقبة الذي يزوِّد الدماغ بالدم)، وإحصار أحد الشرايين أكثر خطورة، وتمزق أحد الأوعية الدموية الدماغية أخطر من الكل”.
وأوضحت أن” ارتفاع ضغط الدم وتعاطي التبغ هي أهم المخاطر القابلة للتعديل؛ فمن كل 10 أشخاص يموتون من السكتة كان يمكن إنقاذ 4 إذا ما تم تنظيم ضغط الدم لديهم. ومن بين من تقل أعمارهم عن 65 عاماً فإن خُمسي حالات الوفاة من السكتة مرتبطة بالتدخين. وإن الرجفان الأذيني وفشل القلب والنوبة القلبية هي عوامل اختطار هامة أخرى”.
لافتة إلى أن” وقوع السكتة آخذ بالانخفاض في العديد من البلدان المتقدمة، وذلك ـ إلى حد كبير ـ نتيجة للضبط الأفضل لضغط الدم المرتفع وانخفاض مستويات التدخين، ومع ذلك فإن العدد المطلق للسكتات في تزايد مستمر بسبب تشيُّخ السكان”.