الطبية_خاص| أكد مدير الإعلام والعلاقات في صندوق رعاية وتأهيل المعاقين حسن عردوم وجود 500 معلم للغة برايل في اليمن، في المراكز والجمعيات العامة وخاصة مراكز التعليم الخاصة بالمكفوفين.
وأشار في تصريح خاص للمجلة الطبية بأن المكتبة الخاصة بالكتابة تعتبر من الوسائل التي يحتاجها متعلمي طريقة برايل من المكفوفين وهي “آلة كاتبة، قلم، أوراق مقوى، وطابعة وكتب للقراءة”.
ولفت إلى أن تكلفة الطابعات الكبيرة الخاصة بطباعة المناهج باهظة وقد يصل سعرها الى 200 ألف دولار، وأن جمعية أمان لرعاية الكفيفات التي يمولها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين تقوم بطباعة مناهج تعلم طريقة برايل للمراكز المتخصصة بتعلم طريقة برايل.
وكشف عردوم أن نسبة المكفوفين بلغت 20% من اجمالي عدد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن الذين يقدر عددهم بأربعة ملايين شخص وفقا لآخر احصائيات صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، وأن الطلاب المكفوفين يواجهون صعوبة في تعلم طريقة برايل بسبب عدم وجود الوسائل التي يصعب توفيرها من الخارج في ظل الحرب والحصار، واستيرادها عبر التجار بأسعار باهضة حيث تكلف الطابعة الفردية 50$ واليدوية “البركنز” 100$.
وقال “إن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين يسعى جاهدا ليتكمن الأشخاص ذوي الإعاقة من التعلم حتى لا يكون هناك أي عائق لديهم في الحياة العامة والقيام بمهامهم وأعمالهم مثل الآخرين”.
ويحتفى بلغة برايل في الـ 4 من يناير من كل عام بهدف تشجيع فاقدي البصر أو من يعانون من ضعف حاد به على القراءة والكتابة، وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم، فضلا عن إتاحة المجال للتعرف على المشكلات التي قد يواجهونها.
وتم اختيار يوم 4 يناير/كانون الثاني من كل عام، ليوافق يوم ميلاد لويس برايل عام 1809، مخترع الكتابة بطريقة برايل التي سميت باسمه واحتفي به لأول مرة في العام 2019.
الصورة نقلاً عن المركز الإعلامي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين.