المجلة الطبية

توصيات أممية باستخدام عقارين جديدين لعلاج المصابين بكورونا

-

خاص_ الطبية|

أوصت منظمة الصحة العالمية، باستخدام عقارين جديدين لعلاج المرضى المصابين بمرض كوفيد-19، لتوفير المزيد من الخيارات المتاحة لعلاج هذا المرض.

وقالت المنظمة الأممية، في بيان لها أمس الجمعة، اطلعت عليه “المجلة الطبية”، إن مدى مساهمة هذه الأدوية في إنقاذ الأرواح يعتمد على مدى توفرها على نطاق واسع وبأسعار معقولة.

قد يهمك..قرابة مليون كفيف يطمحون للتعليم بطريقة برايل

وأوصت الصحة العالمية، بشدة، باستخدام العقار الأول المسمى باريسيتينيب (baricitinib) للمرضى الذين يعانون من حالات الإصابة الشديدة أو الحرجة.

ويعد هذا العقار جزءا من فئة من الأدوية تسمى مثبطات جانوس كيناز (JAK) التي تثبط التحفيز المفرط لجهاز المناعة،  توصي منظمة الصحة العالمية بإعطائه مع الستيرويدات القشرية.

ويؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم، ويستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. وهو يوفر بديلا لأدوية التهاب المفاصل الأخرى تسمى حاصرات مستقبلات إنترلوكين-6، والتي أوصت بها منظمة الصحة العالمية في يوليو 2021.

ووافقت المنظمة بشكل مشروط على استخدام دواء الأجسام المضادة أحادية النسيلة، سوتروفيماب، لعلاج الحالات الخفيفة أو المعتدلة بالنسبة للمرضى المعرضين لخطر عال من دخول المستشفى.

وأشارت في بيانها إلى أن هذه الفئة تشمل كبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة والذين يعانون من حالات مزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، والذين لم يتلقوا التطعيم.

والسوتروفيماب هو بديل لـ casirivimab-imdevimab، وهو مزيج من الأجسام المضادة أحادية النسيلة، كانت أوصت به الصحة العالمية في سبتمبر 2021.

وتجري الدراسات لمعرفة مدى فعالية الأجسام المضادة وحيدة النسيلة ضد متغير أوميكرون، لكن الدراسات المختبرية المبكرة أظهرت أن سوتروفيماب يحتفظ بنشاطه.

وبحسب البيان،  فقد نظرت لجنة الخبراء أيضا في عقارين آخرين لعلاج الحالات الحادة والحرجة من كوفيد-19 وهما روكسوليتينيب (ruxolitinib) وتوفاسيتينيب (tofacitinib) نظرا لآثارهما غير المؤكدة، وأوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدامهما.

هذا وتستند التوصيات الجديدة – التي تشكل التحديث الثامن للمبادئ التوجيهية الحية لمنظمة الصحة العالمية حول العلاجات المستخدمة لفيروس كورونا- إلى أدلة من سبع تجارب شملت أكثر من 4000 مريض مصاب بالفيروس تتفاوت إصاباتهم بين غير الحاد والشديد والحرج.

إقرأ أيضاً..الكشف عن عوامل “خفية” وراء انتشار “أوميكرون”

يذكر أن منظمة الصحة العالمية تُجري مناقشات مع الشركات المصنعة لتأمين قدرة التوريد العالمية والوصول المنصف والمستدام إلى العلاجات الموصى باستخدامها حديثا.

 

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Exit mobile version