المجلة الطبية: يرتبط طنين الأذن بنشاط الدماغ بشكلٍ واسع النطاق، مما يفسّر صعوبة معالجة هذا الاضطراب. هذا ما أثبتته دراسة قام بها باحثون من الـNewcastle University ونشرت في الثالث والعشرين من نيسان 2015 في الـ Current Biology.
شملتْ هذه الدراسة رجلاً يبلغ من العمر 50 سنة يعاني من الطنين في الأذنين وذلك بسبب خسارته للسمع. فعمد الباحثون إلى مراقبة نشاط دماغه عندما كان الطنين في أوجه وفي لحظات ضعفه. وقد تبيّن بالتالي أنّ الطنين يؤدي إلى اختلاف ملحوظ في نشاط الدماغ بالمقارنة مع الأصوات الخارجية التي تقوم الأذن بنقلها عادة.
ويشير الباحثون إلى أنّ النشاط المرتبط مباشرة بالطنين كان واسعًا جداً ويمتدّ على مساحة كبيرة من الدماغ. في المقابل، إنّ استجابة الدماغ لصوت مشابه للطنين كان محصوراً جداً. إنّ النشاط المرتبط بالطنين لوحظ تواجده تقريباً في كلّ منطقة القشرة السمعية، جنباً إلى جنب المناطق الأخرى من الدماغ. إنّ هذه النتائج تظهر صعوبة معالجة طنين الأذن بالإضافة إلى طرق علاجه، إذ أصبح من المعروف أنّ صوت طنين الأذن يختلف عن سائر الأصوات الأخرى الطبيعية في الدماغ.