المجلة الطبية

7 إشارات تدل على ضعف المناعة

-

7 إشارات تدل على ضعف المناعة

الطبية|

يُعرف الجهاز المناعي بأنه منظومة موجودة داخل أجسامنا, مهمتها الدفاع عن الجسم ضد الأجسام الغريبة والكائنات الدخيلة كالفيروسات والجراثيم والطفيليات والفطريات، إما بمنعها من الدخول إلى داخل الجسم أو بالتعامل معها، إذا ما تمكنت من الدخول، من خلال إرسال خلايا خاصة إلى حيث توجد بهدف التخلص منها لمنعها من تحقيق أهدافها العدائية والتدميرية.

ومن المهم جداً أن يملك الجسم جهازاً مناعياً قوياً قادراً على كسر شوكتها وردها على أعقابها خاسرة، وقد يرسل لك جهازك المناعي إشارات من أماكن متفرقة في جسمك محاولاً من خلالها إخبارك بأنه ضعيف لا يقوى على مجابهة الميكروبات الغازية، لذا يتوجب رصد تلك الإشارات التحذيرية للقيام بما يلزم لدعم هذا الجهاز لكي يعمل بكفاءة عالية، والإشارات هي كالتالي:

قد يهمك.. خبراء يحددون أفضل الأطعمة لتغذية الدماغ

1- التعب المزمن
إذا كنت تحصل على القدر الكافي من النوم كل يوم، ومع ذلك تستيقظ مرهقاً وتعاني من التعب المستمر من دون قيامك بأي مجهود، فليس مستبعداً أن جهازك المناعي يحاول أن ينقل لك رسالة مفادها أنه ضعيف وفي مأزق.

2- العدوى المتكررة
يشير التعرُّض إلى العدوى باستمرار إلى وجود ضعف محتمل في المناعة ، ومنها:
– الإصابة بالتهابات الأذن أكثر من 4 مرات في عام واحد.
– الإصابة بالتهاب الرئة مرتين خلال عام واحد.
– التعرض إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الإصابة بالتهاب الجيوب البكتيري ثلاث مرات سنويا.
– في حال الحاجة إلى أخذ شوطين من المضادات الحيوية في السنة.

3- ارتفاع مستوى الإجهاد
الإجهاد على المدى الطويل يتسبب في إضعاف الاستجابات في جهاز المناعة لدى البشر، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية وكريات الدم البيضاء التي تساهم في محاربة العدوى، فكلما تدهورت نسب تلك الخلايا في الجسم زادت مخاطر العدوى بالفيروسات والجراثيم.

4- نزلات البرد المستمرة
إذا كان الشخص يعاني من الزكام بشكل مستمر أو كان يعاني من مشقة في الشفاء منه بحيث ينحو نحو الأسوأ، فهذا يوحي أن الجهاز المناعي ضعيف وأنه يكافح من أجل حماية الجسم.

إقرأ أيضاً.. نصائح غذائية تساعد على تقوية جهاز المناعة

5- صعوبة اندمال الجروح
عند الإصابة بتلف في الجلد جراء الإصابة بجرح أو خدش أو حرق، فإن الجسم يرسل تعزيزات دموية غنية بالمغذيات إلى المنطقة المصابة من أجل المساعدة على ترميمها وتجديدها, وبالتالي الوصول إلى الشفاء، ولكن عملية الشفاء هذه تعتمد في شكل كبير على وجود خلايا مناعية صحية، فإذا كانت خلايا الجهاز المناعي ضعيفة فإنها تعمل ببطء، الأمر الذي يخلق صعوبة على صعيد ترميم المنطقة التي تعرضت إلى التلف, فتبدو واضحة للعيان ولا تشفى بسهولة.

6- تكرار حدوث المشاكل الهضمية
إذا كنت تعاني من مشكلات هضمية متكررة مثل المغص أو الإسهال أو الإمساك أو الغازات البطنية، فإن ضعف الجهاز المناعي قد يكون الشرارة التي تشعل فتيل تلك المشكلات، ولا غرابة في ذلك، فصحة الأمعاء ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة الجهاز المناعي.
7- السمنة المفرطة
زيادة وزن تعني المزيد من الأنسجة الدهنية في الجسم التي تطلق المزيد من السيتوكينات والتي تساهم في اندلاع التهابات مزمنة مستمرة منخفضة الدرجة تشكل عاجلاً أم آجلاً عبئاً على جهاز المناعة ما يجعله ضعيفا.

* نصائح لتقوية المناعة
في حال عانيت من واحدة أو أكثر من تلك الإشارات الدالة على احتمال وجود ضعف في جهازك المناعي، يجب عليك اتخاذ عدد من الخطوات التي تدعم وتقوي مناعتك وتجعل جسمك مستعداً لمواجهة الأجسام الغريبة التي تحاول اختراقه، وفي مقدمتها فيروس كورونا المستجد.. وخطوات الوقاية هي:
– الحفاظ على الوزن الصحي.
– الحصول على قسط كاف من النوم.
– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
– اتباع معايير النظافة خاصة غسل اليدين بانتظام.
– غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد.
– تجنب الإجهاد الشديد وطويل المدى.
– عدم التدخين.
– ممارسة الرياضة باستمرار وانتظام
– تلقي اللقاحات.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Exit mobile version