الصحة العالمية: مليار شاب يواجهون خطر فقدان السمع
الطبية – خاص|
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و 35 يواجهون خطر فقدان السمع بسبب التعرض لفترات طويلة وبإفراط للموسيقى الصاخبة وغيرها من الأصوات أثناء الأنشطة الترفيهية، محذرة من أن ذلك قد يكون له عواقب مدمرة على صحتهم البدنية والنفسية وفرص تعليمهم وعملهم.
واحتفلت منظمة الصحة العالمية، باليوم العالمي للسمع هذا العام تحت شعار “اعتن بسمعك، وانعم به مدى الحياة”، وقد ركزت خلاله على أهمية الاستماع المأمون باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد طوال مراحل الحياة.
قد يهمك .. الفئة المنسية في اليمن
واليوم العالمي للسمع هو حملة سنوية ينظمها مكتب الوقاية من العمى والصمم، التابع لمنظمة الصحة العالمية، في الثالث من مارس من كل عام.
ونقل موقع الصحة العالمية عن مديرة إدارة الأمراض غير السارية بالمنظمة، الدكتورة بينتي ميكيلسن، إن “ملايين المراهقين والشباب يواجهون خطر فقدان السمع بسبب الاستخدام غير المأمون للأجهزة السمعية الشخصية والتعرض لمستويات ضارة من الصوت في أماكن مثل الملاهي الليلية والحانات والحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية”.
وأشارت ميكيلسن إلى أن “الخطر يزداد تعاظماً لأن معظم الأجهزة السمعية والأماكن والفعاليات لا توفر خيارات استماع مأمون وتساهم في خطر فقدان السمع. ويهدف المعيار الجديد للمنظمة إلى تحسين حماية الشباب أثناء تمتعهم بأنشطة الترفيه”.
وتتوقع الصحة العالمي أن يعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من فقدان السمع، وأن يحتاج ما لا يقل عن 700 مليون شخص إلى خدمات التأهيل الخاصة بالسمع، بحلول عام 2050، لافتة إلى أن هناك أكثر من مليار شاب مُعرّض لمخاطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن تجنبه بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
وبحسب الصحة العالمية، يسبب التعرض للأصوات الصاخبة فقدان السمع مؤقتا أو طنين الأذن، وقد يؤدي التعرض لهذه الأصوات لفترات طويلة أو متكررة إلى إضرار دائم بالسمع، مما يؤدي إلى فقدان السمع غير القابل للشفاء.
وأفادت بأنه يمكن للشباب حماية سمعهم على نحو أفضل من خلال ما يلي:
– إبقاء مستوى الصوت خفيضا على أجهزة السمع الشخصية.
– استخدام سماعات أذن/سماعات رأس مثبتة بإحكام وعازلة للضجيج، إذا أمكن.
– وضع سدادات الأذن في الأماكن الصاخبة.
– المواظبة على إجراء فحوصات السمع.
إقرأ أيضاً.. أطباء يحذرون من تنظيف الأذان بالعيدان القطنية
وتشجع المنظمة الحكومات على وضع وإنفاذ تشريعات للاستماع المأمون وعلى إذكاء الوعي بمخاطر فقدان السمع.
وينبغي للقطاع الخاص أن يدرج توصيات المنظمة بشأن مواصفات الاستماع المأمونة في منتجاتها وأماكنها وفعالياتها. ومن أجل التحفيز على تغيير السلوك، يمكن لمنظمات المجتمع المدني والآباء والمعلمين والأطباء تثقيف الشباب بشأن ممارسة عادات الاستماع المأمونة.
وكانت الصحة العالمي أطلقت في عام 2021 التقرير العالمي بشأن السمع، الذي سلط الضوء على تزايد أعداد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع والأشخاص المعرضين لفقدان السمع.
ويشير مصطلح فقدان السمع “المسبب للإعاقة” إلى فقدان السمع بمقدار يزيد على 35 ديسيبل في الأذن الأقوى سمعا. ويعيش نحو 80 في المائة من الأشخاص المصابين بفقدان السمع المسبب للإعاقة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. ويزداد معدل انتشار فقدان السمع مع تقدم العمر.
الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب
المصدر : https://alttebiah.net/?p=18919