تبرز لدى بعض الأشخاص مشكلات متعلقة بشكل الأنف كالتشوه وعدم التناسق، ومن تلك المشكلات ما هو ناتج عن عيب خلقي أو عن تغير ما أو حادث ما، وهناك من يعاني من مشكلات معروفة مثل جسر الأنف، وعدم تناسق الأنف، والالتواء في طرف الأنف، ومنظر الأنف الملتوي نحو الأسفل.
ولكل ما سبق هناك تجميل لا جراحي يمكن تطبيقه لمعالجة وضع وحال الأنف يسمى بتجميل الأنف بدون جراحة، وهو خيار سهل وفعال وغير مكلف لمن يعاني من جسر الأنف وعدم تناسق الأنف والتواء طرف الأنف ومنظر الأنف الملتوي نحو الأسفل ولجميع من لا يريد إجراء عملية جراحية لأي سبب.
1- يتم تخدير منطقة التطبيق بكريمات التخدير الموضعي، ويتم تطبيق الحشو لمناطق تشريحية مختلفة في الأنف بالإبر دقيقة الطرف، كما يتم تشكيل الأنف باستعمال العلّاقات من أجل الاستفادة من تأثير رفعها عند الحاجة، وتستغرق هذه العملية مدة بين 10 دقائق أو 15 دقيقة تقريبا.
2- تجميل الأنف عن طريق التخدير بكريمات التخدير الموضعية، إذ يحصل المريض على أنفه الجميل دون مواجهة المشاكل الكبيرة والرادعة مثل مرحلة العملية الطويلة والمؤلمة وتكاليف العملية الجراحية، وهو تطبيق سهل وبتكلفة مناسبة جدا.
3- يستمر تأثير تجميل الأنف بدون جراحة مدة تتراوح ببن سنة وسنة ونصف، ويجب تكرار العملية بعد ذلك.
4- حمض الهيالورونيك هو مادة منتجة بشكل طبيعي في أجسامنا وهو موجود في الحشوات المستخدمة في جماليات الأنف وليس له آثار جانبية.. إنه لا يتسبب في ظهور أية حساسة أو بروز أي نوع من ردود الفعل، وفي أسوأ الأحوال قد تحدث كدمة خفيفة كتأثير جانبي، لكنها مؤقتة.
5- عملية حشو الأنف أبسط مما قد يرد في البال، ينتظر المريض مدة 20 دقيقة بعد دهن كريم التخدير إذا تم أخذ القرار بتطبيق حشو الانف.. تستغرق هذه العملية مدة 10-15 دقائق في الغرفة الذي يدخلها المريض.. بعد ذلك يمكن للمريض أن يرجع إلى عمله بكل راحة.
إنها عملية يمكن تطبيقها دون أن يضطر المريض إلى الابتعاد عن عمله.. ثم يأتي المريض للفحص بعد أسبوع واحد.
الأسباب الطبية لعمليات الأنف
– انسداد الأنف: الصعوبة في التنفس من الأنف أحد أهم الأسباب الطبية الداعية إلى عملية تجميل الأنف، لأنها تسبب مشاكل عند ممارسة الرياضة، أو ازعاج ومشاكلخلال النوم كالشخير وانقطاع النفس، وقد تكون الجراحة الخطوة التالية في حال فشل بعض العلاجات مثل بخاخات الأنف أو علاجات انقطاع النفس خلال النوم.
– انحراف الحاجز الأنفي: يُسمّى الجدار الغضروفي الذي يقع في منتصف الأنف ويفصل تجويف الأنف إلى شقين متساويين بالحاجز الأنفي، وإذا انحرف هذا الحاجز حينها قد تكون عملية رأب الحاجز الأنفي كافية وحدها لإصلاح هذه المشكلة، وفي بعض الحالات قد يُلجأ لعملية تجميل الأنف للحفاظ على شكل الأنف المناسب ولضمان سلامة التنفس، لا سيّما عند انحراف الحاجز بشكل كبير، أو في حال انحرافه بالقرب من بعض المناطق الحرجة الداعمة للأنف.
– تضخم قرنيات الأنف: وقرنيات الأنف هي الأنسجة التي تغلف البطانة الداخلية للأنف وتتكون في الغالب من أغشية مخاطية، وترطّب الهواء الداخل، وفي بعض الأحيان ممكن أن تتضخم بسبب تغيرات المناخ أو وضعية الجسم، ولكنّ التضخم المزمن في القرنيات الأنفية يؤدي إلى صعوبات في التنفس، لذلك ربما تُجرى عملية تجميل الأنف للتخلص من هذه المشكلة وجعل التنفس مريحًا إلى حد ما.
– التشوهات الخلقية، وقد تشمل هذه التشوهات الخلقية وجود انسداد هيكلي، أو أورام، أو كتل أنفية، أو أكياس في الأنف.
– إصابة شديدة في الأنف قد تُجرى عمليات تجميل الأنف في حالات الإصابات الشديدة، التي قد تؤدي إلى كسور في الأنف.