كشفت دراسة نرويجية حديثة عن سبب انتشار الشخير لدى الكثير من النساء، ومعاناتهن من انقطاع التنفس أثناء النوم.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS One، أن انقطاع الطمث ونقص الهرمونات يعرض الكثير من النساء للشخير.
كما أظهرت نتائج اختبارات الدم التي أجريت على 774 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و67 عاما من سبع دول مختلفة، شاركن في مسح صحي أوروبي.. أنه إذا كانت النساء قادرات على مضاعفة كمية نوع من هرمون الاستروجين – oestrone في أجسامهن، فيقل احتمال اشتباههن بانقطاع النفس الانسدادي النومي بنسبة 19٪.
وأشارت إلى أن النساء كنّ بحاجة إلى الشخير، ويعانين في كثير من الأحيان إما من التنفس غير المنتظم أو اللهاث أو الشخير مما أزعج الآخرين في الأشهر الـ 12 الماضية، وفي حال تمكنّ من مضاعفة كمية البروجسترون لديهن، فسيكن أقل عرضة بنسبة 9% للإصابة بهذه الحالة.
وقال الدكتور كاي تريبنر، كبير معدي الدراسة، من جامعة بيرغن، أنها مثيرة كونها تشير إلى أن العلاج التعويضي بالهرمونات الذي يمكن أن يكون حلا للنساء اللاتي يعانين من الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم بسبب انقطاع الطمث.
وتوقف التنفس أثناء النوم مرتبط بحالات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، ولذلك فإن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يحسن الأعراض المؤقتة لانقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، ووفقا للدكتور تريبنر قد يساعد في التخفيف من الآثار المحتملة الأكثر خطورة كهشاشة العظام، ويمكن أن يساعد العديد من النساء اللاتي يعانين من صعوبة شديدة في الشخير ويكافحن من أجل التنفس في الليل.
كما توصلت الدراسة إلى أن مضاعفة نوع الاستروجين أوسترون مرتبط بخطر أقل بمقدار خمس مرات من توقف التنفس أثناء النوم، وأن مضاعفة هرمون البروجسترون يقلل احتمالية الإصابة بهذه الحالة بنسبة تسعة في المائة.. وهي نفس النتائج حتى مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل وزن المرأة وما إذا كانت مدخنة، وكلاهما يزيد من خطر توقف التنفس أثناء النوم والشخير.
